أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الإثنين) مقتل شرطي وقيادي في «حركة سواعد مصر- حسم» التي تتهمها السلطات بأنها تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في تبادل إطلاق نار أثناء دهم شقته غرب القاهرة. وتبنى هذا التنظيم اعتداء أوقع ستة قتلى في صفوف الشرطة في منطقة الهمم في القاهرة في 11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، إضافة إلى تبنيه اعتداءات عدة أخرى متفرقة استهدفت عناصر شرطة وقضاة ووكيل النائب العام المصري خلال الشهور القليلة الماضية. وقالت الداخلية المصرية في بيان إنها دهمت «وكراً لاختباء (عناصر الحركة) فضلاً عن عقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية»، موضحةً أن «قواتها فوجئت بإطلاق النيران عليها من داخل الشقة ما أدى إلى مقتل الإخواني الهارب محمد عبد الخالق فرج علي». وتابعت أن «علي وعمره 26 عاماً مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية تحرك لجان الحراك المسلح في محافظة الجيزة». وأعلنت مقتل شرطي في تبادل إطلاق النار. وقال مسؤول في الشرطة فضل عدم ذكر اسمه إن عملية الدهم وقعت السبت الماضي، موضحاً أن المسلح كان يستخدم بطاقة هوية مزورة لتفادي ملاحقة الشرطة. من جانبها، أعلنت الحركة في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أحد قيادييها في عملية دهم للشرطة إلا أنها عرفت القيادي باسم مختلف. وقالت إن «محمد عاشور دشيشة قتل بعد عام كامل من المطاردة المستمرة»، متوعدةً بالثأر لعناصرها. وكانت الشرطة أعلنت منذ قرابة أسبوعين مقتل ثلاثة من أعضاء الحركة في جنوب البلاد بعد أسابيع من إعلانها تفكيك إحدى خلاياها.