توصل علماء أميركيون في دراسة حديثة إلى ان التعرض للمواد الكيماوية الموجودة في السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات شديدة الخطورة في اللثة. وذكر موقع «ديلي ميل» أن دراسات جديدة أظهرت أن الدخان الصادر من تلك السجائر يسبب تلفاً في أنسجة وخلايا اللثة، محذرين من امكان الاصابة بالسرطان الفم. ولفت الباحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن المنكهات المستخدمة في السجائر الالكترونية، وهي جسيمات متناهية الصغر، تتسبب بخلل في جذور الاسنان، ما يسهل حركتها مع مرور الوقت. ووجد فريق من الباحثين في جامعة لافال الكندية أن خلايا أنسجة اللثة تتحور عندما تتلامس مع بخار السجائر الإلكترونية، لافتين إلى أن عملية حرق الابخرة الصادر من السجائر الالكترونية يسهم في إطلاق نوع من أنواع البروتينات الالتهابية من الخلايا. ويبلغ عدد مستخدمي السجائر الالكترونية في بريطانيا حوالى الثلاثة ملايين شخص، إلا أن هيئة الصحة العامة في انكلترا تصر على أن السجائر الالكترونية أكثر أماناً بنسبة 95 في المئة من تدخين التبغ. وتعمل السجائر الإلكترونية على إنتاج كميات مقننة من بخار النيكوتين من خلال بطارية تقوم في تسخين سائل مشبع بالنيكوتين لإنتاج بخار يستنشقه المدخن بدلاً من حرق التبغ.