أعلنت وزارة الصحة والسكان أن هناك احتمالاً لإصابة حالات بشرية في مصر بفيروس "كورونا"، وذلك بناء على الدراسة التي تم تنفيذها بالمركز القومي للبحوث المصري، والتي أثبتت وجود الفيروس في مصادره المُحتملة من الجمال، وكذلك ارتفاع حجم تردّد المسافرين من وإلى دول شبه الجزيرة العربية، فضلاَ عن المعتمرين والحجاج. وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، "إنه بالإطلاع على التقرير الصادر عن المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة البحث العلمي، بخصوص الدراسة التي أجراها الفريق البحثي بمركز التميّز العلمي لفيروسات الأنفلونزا، خلال الفترة من حزيران (يونيو) إلى كانون الأول (ديسمبر) 2013، وتمّ البحث فيها على 491 عينة، فإنه تمّ العثور على الفيروس في 4 عينات من الجمال، مُشيرة إلى أن الدراسة أفادت بأن مصدر الجمال التي عُثر على العينات بها، وافدة من دولتي السودان وأثيوبيا، فيما لم يُعثر على الفيروس المُستجدّ في العينات البشرية، أو العينات الأخرى من القطط والخفافيش". وأشار البيان إلى أن "وزارة الصحة والسكان اتخذت كافة الإجراءات اللازمة في شأن الاستعداد والاستجابة للمرض"، علماً بأن تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن تقييم المخاطر، يفيد بأنه لا يوجد دليل على الانتقال المُستمر من إنسان إلى إنسان، خارج النطاق المكاني، وأن نتائج الدراسات تُرجّح أن يكون مصدر العدوى لهذا الفيروس هي الجمال. وأكد البيان أن وزارة الصحة والسكان "مستمرة في رفع درجة الاستعداد واليقظة والحذر، لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة السريعة في حالة ظهور أيّ حالات إصابة بشرية بفيروس كورونا، وبناءً على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي والمحلي للمرض".