اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم (الأحد) بلدة بيت ريما في الضفة الغربية وأطلقت رصاصاً عشوائياً على عدد من الشباب ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة بعضهم، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة أن الشاب أحمد حازم عطا الريماوي (19 عاما)، نجل أسير محرر قضى 14 عاماً ونصف العام في سجون الاحتلال ،من بلدة بيت ريما شمال غربي مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال مواجهات اندلعت في البلدة بعد منتصف الليلة الماضية، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت إلا أنه فارق الحياة أثناء نقله. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بوقوع «مواجهات في القرية بين الجيش الإسرائيلي وشبان، بعد منتصف الليل، وأن هناك إصابات». وتدور مواجهات منذ ثلاثة أيام في القرية، عندما يقوم الجيش الإسرائيلي باقتحامها ليلا وتفتيش منازل عدة. يأتي هذا في وقت اعتقلت قوات الاحتلال فجراً شابين من مخيم الدهيشة للاجئين جنوب مدينة بيت لحم، وأفادت مصادر محلية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم ودارت مواجهات وصفت بالعنيفة مع الشبان.