تستضيف مدينة أغادير المغربية في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري الدورة الخامسة لمهرجان التسامح. ويشارك في هذه الدورة عدد من الفنانين المغاربة والأجانب المنتمين إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط، الذين سيُغَنّون دفاعاً عن قيم التسامح والسلام. ومن هؤلاء الفنانين كاميليا جوردانا، جوليان بيريتا، الشاب بلال، كنزة فرح، شريفة لونا، أمادو ومريم، شذى حسون، رباب فوزيون، وآخرون. هؤلاء، تحذوهم - كما يقول المنظمون - هذه السنة رغبة واحدة وهي إمتاع الجمهور الذي سيتابع، من الثامنة والنصف مساء إلى حدود منتصف الليل، فعاليات الحفلات المقامة في الهواء الطلق على شاطئ أغادير. ويعتقد المنظمون أن الحضور هذه السنة سيصل إلى حدود مئتين وخمسين ألف متفرج، خصوصاً مع الطريق السَيّار الجديد الذي دُشّن بين مراكش وأغادير. كما أن الدورات السابقة كانت حققت نجاحاً كبيراً، ما جعل المهرجان تقليداً سنوياً، يجمع ألمع الأسماء في سماء الأغنية المغربية والعربية والدولية، التي يجمعها هدف واحد وهو الغناء والدفاع عن الحوار بين الثقافات، وتعزيز قيم السلام والتسامح. يهدف المهرجان في المقام الأول إلى توعية الجمهور باحترام الاختلاف والانفتاح على مختلف الثقافات، بفضل اللغة العالمية الموحدة وهي الموسيقى. وسيكون للفنانين المحليين من جنوب البلاد فرصة لإظهار مواهبهم والتواصل مع فناني العالم.