سلم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، مساهمة المملكة إلى الصندوق المركزي للدعم الإنساني في اليمن، المخصص لدعم البرامج الإنسانية لمنظمات الأممالمتحدة، والذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي. وتسلم المساهمة بمقر المركز في الرياض، مساعد الأمين العام للأمم المتحد لشؤون الشراكة في الشرق الأوسط ووسط آسيا رشيد خليكوف. وأوضح الربيعة أن التمويل يأتي امتداداً لدعم المملكة الكبير للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للصندوق المشترك للدعم الإنساني في اليمن، الذي يدار من مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا)، ويستخدم في حالات الطوارئ. وقال: «إن المملكة العربية السعودية أحد أكبر الداعمين للأمم المتحدة ونأمل بأن تصب في مصلحة المناطق الأكثر تضرراً وحاجة في عدد من الدول، وبخاصة في اليمن التي نحن بصددها اليوم»، منوهاً بمنظمات الأممالمتحدة بسرعة الوصول إلى المناطق المتضررة وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، سائلاً الله تعالى أن يصب ذلك في مصلحة الأشقاء في اليمن وكل الدول المحتاجة. من جهته، أكد خليكوف على العلاقة الجيدة التي تربط المكتب مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، موضحاً أن هذا الدعم السخي يعكس مدى هذه العلاقة الوطيدة في العمل الإنساني. وقال: «سبق أن زرنا اليمن أخيراً، وشاهدنا جهود المركز هناك ونؤكد أن المركز يقدم أفضل جهد ممكن في اليمن». يذكر أن الصندوق المركزي يأتي لدعم الحياة ولتنفيذ الأنشطة والحاجات الأساسية للمنكوبين، والاستجابة لنداءات الإغاثة وفقاً للمبادئ الإنسانية، ولتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الشراكة مع المنظمات غير الحكومية.