في قمة أوفت بوعودها، تعادل فريقا الاتفاق والقادسية في قمة المنطقة الشرقية التي غابت من عام 2011، وعادت بالأمس في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليرتفع رصيد الاتفاق إلى 20 نقطة، والقادسية إلى 9 نقاط. بداية قوية من طرف فريق الاتفاق الذي حاول التقدم باكراً وكان الأكثر سيطرة على مجريات الملعب في ظل تراجع لاعبي القادسية، وأخطأ مهاجم الاتفاق هزاع الهزاع طريق المرمى في أول تهديد في الدقيقة (11)، بعد أن طوح بكرة رأسية فوق العارضة، على رغم وقوفه على بعد أمتار من خط المرمى. وجاء الرد القدساوي في الدقيقة 15 من تصويبة لمحترفه إيزو بعد أن وصلته كرة بالخطأ من حارس الاتفاق أحمد الكسار، وطالب القادسية بركلة جزاء بعد ارتطام كرة في يد أمينو بوبا (19). وبالمثل احتج لاعبو الاتفاق على حكم المباراة مشاري المشاري وطالبوا بركلة جزاء (20) بعد ارتطام كرة صوبها هزاع الهزاع ارتطمت في يد حسن الجعفري، لم يأمر معهما الحكم بشيء وانتقلت السيطرة للقادسية وأهدر محترفه باتريك ايزو فرصة التقدم (24) بعد مواجهته لحارس الاتفاق الكسار الذي نجح من منع تسديدة باتريك، إلا أن كلمة الفصل كانت لدىّ جمعان الدوسري الذي وضع فريقه الاتفاق في المقدمة (35) عن طريق تسديدة على الطاير لم تنجح معها محاولات حارس القادسية فيصل مسرحي. وعاد المسرحي وأنقذ مرماه من ثلاث كرات متتالية، وعجز في الرابعة التي سددها بنيران صديقه سعد الأمير الذي سجل في مرمى فريقه من كرة ركنية (39). وواصل الاتفاق حضوره مطلع الشوط الثاني، وكان الأكثر وصولاً إلى مرمى القادسية، وأضاع لاعبوه فرصتين عن طريق الهزاع وكنو. وقلص عبدالرحمن العديد النتيجة من ضربة حرة مباشرة (66) لعبها بشكل لولبي اكتفى حارس الاتفاق بمتابعتها فقط. ورمى مدرب القادسية آنجوس بأوراقه الهجومية ونجح في الدقيقة (75) من اللحاق بالنتيجة عبر رأسية لعبدالمحسن فلاته. وطالب لاعبو القادسية بركلة جزاء بعد ركل بوبا للاعب قدساوي داخل منطقة الجزاء لم يحتسبها حكم المباراة المشاري.