بادرت كلية الآداب بجامعة الملك فيصل في الأحساء بطرح فعالية خاصة تستهدف تشجيع البحث العلمي بين الطلاب والطالبات، وتدريبهم على تقديم وعرض بحوث علمية، وفق المناهج العلمية للبحث العلمي، بعنوان «الطالب باحثاً، الإعلام نموذجاً». وأشاد عميد الدراسات العليا عبدالله الدغيم بالمستوى العلمي الذي وصل إليه طلاب قسم الاتصال والإعلام، ووصفهم بأنهم أثبتوا امتلاكهم لمستوى عالٍ من الحرفية والمهارة في صياغة وبلورة مشكلاتهم. وقدم الطلاب والطالبات نماذج من أطروحاتهم العلمية، في جلسة علمية أدارها الطالب إبراهيم الشمري، ورأس الجلسة الطالب سلمان العيد، وقدم كل منهم بحثاً جمع فيه بين الشقين النظري والتطبيقي، في إطار قضايا إعلامية ترتبط بالبيئة، وتسهم في طرح اتجاهات القائمين بالاتصال والإعلام نحو قضايا المجتمع. إلى ذلك، أعلنت جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل أخيراً، فتح باب الالتحاق في برنامج ماجستير إدارة الأعمال للفصل الدراسي الثاني، ويتضمن الالتحاق في البرنامج ثلاثة أقسام: برنامج الماجستير التنفيذي، وإدارة الأعمال مع الرسالة، ويضم القسم الثالث، تخصص الإدارة المالية والابتكار، ستة تخصصات، منها: ريادة الإعمال، وإدارة المخاطر، والمشاريع، وسلاسل الإمداد، إضافة إلى إدارة العقار. وينتهي التقديم على البرامج الخميس المقبل، للتنفيذيين والموظفين والموظفات، إذ سيكون التقديم متاحاً للذكور والإناث في موقع الجامعة الإلكتروني، كما صمم برنامج إدارة الأعمال بكلية إدارة الأعمال ليتناسب مع حاجات سوق العمل والقطاع الخاص. إلى ذلك، دشن معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أول من أمس (الأربعاء) برامج حوارية بعنوان: «شاركيني»، واستضاف وفداً من جزيرة موريشيوس يزور المملكة حالياً. وقدم المعهد مجموعة من البرامج الحوارية التي تسهم في دمج الطالبة الأجنبية في المجتمع الجامعي، وإكسابها خبرة لغوية، إضافة إلى الخبرة الثقافية والحضارية والاجتماعية، ما يحقق بالغ الأثر في ترسيخ اللغة مرتبطة بالقيم الإنسانية المادية والمعنوية. وبنيت البرامج الحوارية التي يقدمها المعهد على دراسات متنوعة وشراكات مع مؤسسات متخصصة في مجال الحوار، وأثبتت جدواها في معاهد عالمية مناظرة. ومن أبرز البرامج: التبادل اللغوي، وهو برنامج يقوم على تعلم اللغة باتخاذ شريك، ويتم التعلم بالتبادل بين شريكين: طالبة من المعهد (وتعلم لغتها)، والأخرى من طالبات الجامعة السعوديات (وتعلم اللغة العربية)، وإلى جوار اللغة تكتسب الطالبة بعضاً من مظاهر الثقافة والحضارة، فيتحقق التبادل على المستويين المعرفي والثقافي. وأيضاً برنامج الدعم بالأقران، وهو برنامج يبنى على توظيف الأقران في بناء قدرات ومهارات طالبات المعهد، ويتحقق الدعم الأكاديمي من خلال إشراك الطالبات السعوديات في تعليم طالبات المنح بإشراف أستاذة المقرر، فيما يتحقق الدعم النفسي من خلال طرح الطالبات تجاربهن بإشراف المرشدة الأكاديمية. ونفذ المعهد أيضاً برنامج «سفيرة حوار الحضارات»، وهو برنامج يعتمد على عقد لقاءات حوارية بين طالبات المعهد مع نظيراتهن السعوديات من طالبات الجامعة، وتتناول اللقاءات عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك يدور حولها النقاش بين الطالبات بإشراف أعضاء الهيئة التعليمية المدربات على تنفيذ هذا البرنامج من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ومرت هذه البرامج بمراحل تجريبية لاختبار كفاءتها ومدى جدواها، ومن ثم طبقت على الطالبات وكانت نتائجها مثمرة ومشجعة على الاستمرار. وتأتي هذه الاحتفالية لتدشين هذه البرامج رسمياً وعرض نتائجها على لسان طالبات التحقن بها من داخل المعهد وخارجه. ونظمت الاحتفالية بعنوان: «شاركيني» وتحضر المشاركة بجميع جوانبها اللغوية والنفسية والفكرية. وتصاحب هذه الفعالية أركان متعددة، منها المكتبة المتنقلة من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والمطبخ العالمي، وأركان البرامج الحوارية. وقدمت أوراق عمل في البرامج الحوارية، وكانت الأولى بعنوان دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر قيم التعايش التسامح، أما الثانية فكانت عن التبادل اللغوي، وحملت الورقة الثالثة عنوان: «مجموعة شاركيني».