قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الخميس) إن سعر الدولار الحالي مقابل الجنيه المصري ليس عادلاً وإن التوازن سيحدث خلال أشهر. وكانت مصر المعتمدة اعتماداً كثيفاً على الواردات، فاجأت الأسواق في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) بتخليها عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار الأميركي. وقال السيسي في كلمة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي: «الدولار لن يستمر هكذا كثيراً... هذا ليس سعره العادل الحقيقي عند 17 (جنيهاً) أو 18 ... التوزان سيستغرق بضعة أشهر». وتشتري مصارف مصرية اليوم الدولار بسعر بين 17.80 جنيه و17.95 وتعرض بيع العملة في مقابل 18 جنيهاً إلى 18.25.