اكتسح المرشح الرئاسي لنادي الوحدة جمال تونسي منافسه الأمير عبدالله بن سعد في انتخابات الجمعية العمومية التي جرت أول من أمس في النادي، وتفوق عليه ب154 صوتاً في مقابل 80 صوتاً ليكسب معركة الانتخابات، ويعود لاعتلاء كرسي الرئاسة الساخن لفترة رئاسية جديدة مدتها أربع سنوات، وشهدت الساعات الأولى من صباح أمس انسحاب المرشح الثالث خالد المطرفي ليلحق بالمرشح الرابع سعد القرشي بعدما سجلا احتجاجاً كبيراً على طريقة سير الانتخابات وإبعاد الأصوات التي يحق لها الاقتراع، وإبعاد بعض العسكريين الذين يمثلون القائمتين بحجة عدم وجود ورقة الموافقة من السلك العسكري. وعقب ذلك تم فرز الأصوات ووضحت معالم تفوق التونسي منذ البداية، وترجيح كفته من خلال الكم الهائل من مرشحيه الذين سبق لهم تنصيبه رئيساً للنادي في الدورة الانتخابية الأولى قبل ستة أعوام، ليتم إعلان النتائج النهائية بعد فرز الأصوات، وتنصيب التونسي رئيساً للنادي في الأربعة أعوام المقبلة، وتبدأ بعدها التهاني والتبريكات تنهال على عريس الوحدة الجديد من محبيه وداعميه الذين أعادوه بقوة لسدة الرئاسة الوحداوية. من جانبه، عبر رئيس نادي الوحدة العائد مجدداً لكرسي الرئاسة الساخن جمال تونسي عن سعادته الكبيرة بفوزه بإنتخابات الجمعية العمومية ، وقال: « هذا الانتصار يؤكد مدى العلاقة القوية التي تربطني بجماهير الوحدة الوفية، وحقيقة لم أكن أرغب في العودة لرئاسة النادي ولكن الاتصالات المتواصلة والزيارات المتوالية من محبي النادي، ورغبتهم في ترشحي والعودة لخدمة الكيان الوحداوي جعلتني أرضخ لهذه الأمنيات والمطالبات، وأسحب استمارة الترشح، وعند بداية التصويت كنت واثقاً من الكسب، خصوصاً بعدما استبعدت اللجنة المكلفة بالإشراف على الانتخابات أسماء الأعضاء الذين وجدت بعض الملاحظات على عضوياتهم والذين تجاوزوا 2000 عضو، وبهذه المناسبة أشكر كل من اختار جمال تونسي، ووثق به وأعطاه صوتهن وان شاءالله أكون عند مستوى الثقة، ونعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على الارتقاء بالنادي إلى مصاف الأندية المتنافسة على الذهب».