أ ف ب - بعد غياب استمر 15 شهراً عاد أسطورة الغولف الأميركي، تايغر وودز إلى الملاعب الخضراء في بطولة «بطل التحدي العالمي» التي نظتمها جمعيته في جزر الباهاماس. وتطرق وودز بعد مشاركته إلى معاناته خلال الفترة الماضية، معتبراً أن «ما اجتزته في الفترة الماضية لكي أعود إلى المنافسات كان من دون أدنى شك الأصعب في حياتي»، مضيفاً: «عشت أوقاتاً صعبة تخللتها معاناة رهيبة إذ وجدت نفسي غير قادر على الحراك أحياناً، إذ شعرت بالخوف في الواقع، واشعر بأنني ما زلت قادراً على الفوز وإلا لما عدت إلى المضمار». وعن مشاركاته المستقبلية في العام المقبل، قال: «سأدرس الموضوع مع فريق عملي، ويجب التفكير ملياً وبشكل ذكي عن هذا الأمر، وما هو أكيد أنني لن استطيع القيام بالأمور كما كنت افعل سابقاً». وكشف تايغر وودز: «لا استطيع أن أركض مسافة 48 كلم في الأسبوع كما كنت أفعل، وخضعت لأربع جراحات في ركبتي وثلاث في ظهري، وهذا يعني أنه يتعين علي الخضوع لجلسات تدليك لمدة ساعتين أو ثلاث». وكان وودز الذي يعتبر من أبرز لاعبي الغولف في العالم، والمتوج ب 14 لقباً كبيراً في مسيرته الاحترافية، خضع في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 لجراحة في ظهره وذلك للمرة الثالثة في أقل من عامين، بينما كانت البطولة الأخيرة التي شارك فيها ضمن بطولات رابطة اللاعبين المحترفين في آب (أغسطس) 2015 وتحديداً في بطولة وايندهام، إذ حل عاشراً، وكانت أفضل نتيجة له في العام ذاته. ومنذ ذلك الحين، عانى وودز في مسيرته، وأقر للمرة الأولى بأنه بدأت تترسخ في ذهنه فكرة إنه لن يتمكن أبداً من إحراز أحد الألقاب الكبرى.