منحت جائزة نوبل للاداب للعام 2010 الى الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا (74 عاما) كما اعلنت الاكاديمية السويدية الخميس في ستوكهولم. واوضحت الاكاديمية ان هذه الجائزة منحت للكاتب الروائي البيروفي تتويجا لاعماله التي "تجسد هيكليات السلطة وصوره الحادة حول مقاومة الفرد وتمرده وفشله". وقد ولد الكاتب في اريكويبا في البيرو في 28 اذار/مارس 1936، ونال الجنسية الاسبانية عام 1993 بعد ثلاث سنوات على هزيمته في الانتخابات الرئاسية البيروفية. وسبق ليوسا ومن اشهر اعماله "محادثة في الكاتدرائية" و"البيت الاخضر" ان نال عدة جوائز ادبية بارزة بما يشمل اعرق جائزة لكاتب باللغة الاسبانية هي جائزة ثرفانتس. وكان يجري على الدوام التداول باسمه كمرشح للفوز بجائزة نوبل. ونشأ يوسا مع والدته وجده في مدينة كوشاباما في بوليفيا قبل ان يعود الى البيرو في العام 1946. ثم اصبح صحافيا وانتقل الى فرنسا عام 1959 حيث عمل مدرسا للغة وصحافيا لدى وكالة فرانس برس وكذلك لدى التلفزيون الفرنسي قبل ان يصبح معروفا بمؤلفاته. واول نجاح كبير له كان عبر رواية "البيت الاخضر" التي صدرت بالانكليزية عام 1966 ومن ذلك الحين واصل تاليف روايات معظمها يعالج مواضيع سياسية والتاريخ المضطرب في دول اميركا اللاتينية. وترشح للانتخابات الرئاسية في البيرو عام 1990 لكنه هزم امام البرتو فوجيموري. يشار الى ان الكاتبة الالمانية هرتا مولر نالت السنة الماضية جائزة نوبل للاداب تتويجا لاعمالها المستوحاة من حياتها في ظل ديكتاتورية نيكولاي تشاوشيسكو في رومانيا. وجائزة نوبل للاداب هي رابع جائزة من اصل ست جوائز تمنح خلال موسم نوبل بعد منح جوائز الطب والفيزياء والكيمياء في وقت سابق هذا الاسبوع. وتتجه الانظار حاليا الى الجائزة الاكثر ترقبا وهي جائزة نوبل للسلام التي تعلن الجمعة فيما يرى عدة مراقبين انها قد تمنح لمنشق صيني. ويختتم موسم جوائز نوبل مع منح جائزة نوبل للاقتصاد الاثنين في 11 تشرين الاول/اكتوبر.