أعلن المدير العام للتربية والتعليم للبنات في محافظة جدة أحمد بن علي الزهراني دعمه للبرامج التدريبية وتخصيص موازنة لها، مطالباً بمراجعة البرامج المطروحة ودرس أهدافها ومخرجاتها، والتركيز على البرامج التي تخدم الطالبة في شكل فعلي، مؤكداً أهمية أن يعتمد اختيار تلك البرامج على الكيف وليس على الكم لتكون نتائجها فاعلة بما يخدم العملية التربوية والتعليمية ويسهم في تحقيق أهداف الخطة التشغيلية السابعة. وكان الزهراني عقد أخيراً اجتماعاً مع إدارة التخطيط والتطوير لمناقشة الخطة التشغيلية السابعة للإدارة، بحضور عدد من مديري ومديرات الإدارات والوحدات، إذ استعرضت رئيسة وحدة التخطيط والسياسات سعاد بخاري الخطوات الإجرائية لبناء أهداف الخطة، والقضايا الملحة في خطة هذا العام، مقدمة موجزاً إحصائياً لتوزيع البرامج على الأهداف، كما استعرضت مرئيات قسم التخطيط على توزيع البرامج على الأهداف، وأبرز التحديات التي تواجه الخطة، ختمتها بالمقترحات والتوصيات، مشددة على أهمية التخطيط. وحصرت بخاري القضايا الملحة للإدارة لهذا العام التي حددت بناء على درس وتشخيص الواقع في10 محاور، شملت تنمية شخصية الطالبة وتزويدها بالقيم والمهارات اللازمة للمواقف الاجتماعية المختلفة، والتوسع في توظيف تقنية المعلومات لخدمة التعليم والتعلم، وتوفير بيئة تربوية آمنة (مادياً، صحياً، فكرياً، نفسياً)، إلى جانب الاستمرار في استبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية مجهزة ومعدة للأغراض التربوية والتعليمية، واستكمال تهيئة الميدان للمشروع الشامل لتطوير المناهج ومشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية، والحاجة إلى زيادة التدريب الميداني لمواجهة الكوارث الطارئة، والتنسيق بين الأنشطة المختلفة منعاً للتداخل والتكرار المرهق للميدان، إضافة إلى زيادة تفعيل نظام الحوافز المادية والمعنوية، وبناء وتطوير معايير مقننة لمتابعة الأداء، ووضع آليات ومعايير لتمويل برامج الخطة التشغيلية التي ليس لها موازنات معتمدة أو تمويل ذاتي من الإدارة، مشيرة إلى التوزيع الكمي للأهداف العامة وفق أعداد البرامج التي بلغت بعد حصرها 235برنامجاً. وكشفت بخاري أبرز التحديات التي تواجه الخطة وهي انتفاء كفاية الموازنات المخصصة لتنفيذ بعض البرامج، ونقص التجهيزات المادية والتقنية اللازمة لتنفيذها، مقدمة عدداً من المقترحات والتوصيات تضمنت وضع خطة عمل فاعلة لزيادة تفعيل نظام الحوافز المادية والمعنوية بما يحقق استثمار العناصر المتميزة في الإدارة، وأخرى لتفعيل نظام متابعة الأداء بما يحقق التحسين والتطوير، وتشكيل لجنة برئاسة المدير العام لوضع آلية محددة لتمويل برامج الخطة التشغيلية خصوصاً البرامج التدريبية، إلى جانب وضع ضوابط وتعليمات واستمارات لمتابعة تنفيذ برامج الخطة وقياس المخرجات بمنهجية علمية، وتشكيل لجنة لدرس آليات التنسيق بين الأنشطة المختلفة بهدف تحقيق التكامل ومنع الازدواجية والتكرار.