أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم (السبت) قبضها على شخصين بتهمة توجيه إهانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتى في ال 18 من العمر، مصاب بالسرطان ومولع بمصارعة الثيران. وذكرت الشرطة أن الرجل والامرأة في سن 21 و33 عاماً، أوقفا هذا الأسبوع في سان سيباستيان في إقليم الباسك الواقع في مدينة كوييرا الساحلية جنوب فالنسيا، ووجهت إليهما تهمة الإهانة والتحريض على الكراهية. وتدخلت الشرطة بعدما استوقفها حجم التعليقات عبر فايسبوك وتويتر. ووقعت في إطار تحقيقها على رسائل من نوع «فليمت» أو «سوف تموت». وظهرت التعليقات المذكورة بعدما نظمت جولة مصارعة للثيران لجمع أموال لأعمال خيرية دعماً للفتى المصاب بالسرطان في الثامن من تشرين الاول (أكتوبر) الماضي في فالنسيا. ولا يزال التحقيق جارياً فيما لا تستبعد السلطات إمكان ملاحقة أشخاص آخرين، وفق بيان الشرطة. وتأتي هذه التوقيفات على وقع جدل في إسبانيا في شأن مسابقات مصارعة الثيران التي يتمسك بها البعض بوصفها جزءاً من التراث التاريخي الإسباني، بينما يرى آخرون أنها من الممارسات الوحشية في حق الحيوانات.