فندت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجزائر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الجزائرية حول تأخر عودة المعتمرين الجزائريين من المملكة. وقالت في بيان توضيحي، نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، «إن السفارة تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حول تأخر عودة المعتمرين الجزائريين من المملكة العربية السعودية، بعد انتهائهم من أداء مناسك العمرة، وما صدر عن الخطوط الجوية الجزائرية حول هذا الموضوع». وأضافت: «ورغبة من السفارة في توضيح الأمور، ووضعها في نصابها الصحيح، ومن دون تشويه للدور الذي تقوم به الأجهزة المعنية كافة في المملكة العربية السعودية بشؤون الحج والعمرة، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من عناية واهتمام، وذلك بشهادة ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وبناء على ذلك فإن السفارة تفند جميع ما ورد من بيانات غير دقيقة، ولا سيما أنها طرف أساسي في ذلك،وبينت أن سلطات الطيران المدني في المملكة العربية السعودية والأجهزة المعنية بشؤون الحج والعمرة كافة قادرة - بحمد الله - ومتابعة دقيقة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، على تسيير وتنظيم مطاراتها، وليس هناك أدنى شك في ذلك، وأن تجمع ملايين الحجاج كل عام وأداءهم مناسكهم بيسر وسهولة لهو أكبر دليل على ذلك. وأشار البيان إلى أنه بدلاً عن إصدار البيانات، ونقل صور غير دقيقة عن المطارات والخدمات التي تقدمها الأجهزة المختصة في المملكة العربية السعودية، ومحاولة تشويه الدور الذي تشرفت به الأجهزة المعنية وإلقاء اللوم على الآخرين، كان من الأجدى إيجاد حلول ناجحة وسريعة لما وقع لهؤلاء المعتمرين، ولاسيما أن كل ما حصل لهؤلاء المعتمرين من تأخير ومعاناة في العودة إلى الجزائر كان بسبب سوء التنظيم من الخطوط الجوية الجزائرية.