كشف تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» نيته تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية داخل السعودية، مطالبا بإطلاق الموقوفين في السجون السعودية. وعرض في تسجيل تفاصيل محاولتين سابقتين لاستهداف مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، إحداهما في جدة والأخرى في صنعاء. وعن المحاولة الأولى لاغتيال الأمير محمد بن نايف في صنعاء، أكد التنظيم رصد وصوله إلى اليمن في زيارة رسمية، وقال: «كانت الخطة أن يتم إطلاق صاورخ سام 6 على طائرته أثناء وصولها المطار، إضافة إلى إطلاق صواريخ الهاون على صالة الاستقبال التي ينتظر بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح». وأوضح انه تم اختيار اليمنيين بدر مشروع وسالم النهدي، لتنفيذ عملية إطلاق صواريخ الهاون على صالة الاستقبال، إلا أن الأجهزة الأمنية عثرت قبل موعد الوصول على الصاروخ، وبالتالي ألغيت الرحلة. وقال، تم قتل اليمنيين مشروع والنهدي بعد رصد موقعهم وتبادل إطلاق النار مع القوى اليمنية، وبحوزتهم قذائف الهاون في أحد المنازل القريبة من المطار في صنعاء. وأشار التسجيل إلى أن اليمني محمد الغزالي الذي ظهرت صورته في تسجيل في شريحة جوال مع نائب تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» السعودي سعيد الشهري يطلب الدعم المالي للتنظيم في أيلول (سبتمبر) 2009، هو منسق عملية المحاولة الثانية التي قام بها الانتحاري عبدالله عسيري لاغتيال الأمير محمد في منزله في جدة في 2009. ولفت القائد العسكري للتنظيم اليمني قاسم الريمي أن المطلوب الأمني الأول في قائمة ال85 إبراهيم عسيري، هو من قام بتحضير العملية لشقيقه الانتحاري عبدالله، حيث كانا يعملان على اعدادها في قسم التصنيع، فيما شوهد الريمي صاحب الفكرة، يرافق الانتحاري مع آخرين، من موقعهم إلى أخر نقطة على الحدود السعودية - اليمنية لضمان دخوله المملكة. وأعلن الريمي عن عمليات إرهابية سيقوم بتنفيذها «القاعدة» ضد أهداف سعودية.