أعلن الإتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم (الخميس) عقب اجتماع مجلسه العالمي، الإبقاء على عقوبة إيقاف روسيا من المشاركة في جميع المسابقات بسبب الكشف عن برنامج كبير ممنهج لتعاطي المنشطات. واتخذ القرار بإجماع المجلس الذي أبقى على العقوبات التي فرضت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وتم تمديدها في آذار (مارس) وحزيران (يونيو) 2016، والتي حرمت الرياضيين الروس المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الصيف الماضي. واعتبر النروجي روني أندرسن رئيس مجموعة العمل الخاصة بروسيا أن "الإتحاد الروسي قام بمجهودات منذ حزيران (يونيو) 2016، لكن يتعين عليه تقديم المزيد من الأدلة على أنّ فحوصات المنشطات تقام بطريقة مستقلة ومن دون أي تأثيرات خارجية". وستنتقل مجموعة العمل إلى روسيا في كانون الثاني (يناير) المقبل بغية إستيقاء الأجوبة على تقرير ماكلارين الذي كان جزءه الأول سبباً في اتهام روسيا بالنظام الممنهج لتعاطي المنشطات. وسيصدر الجزء الثاني من التقرير في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) في لندن. وسيرسل التقرير بعد ذلك في شباط (فبراير) إلى مجلس الإتحاد الدولي لإلعاب القوى، بحسب أندرسن. وحاولت السلطات الروسية في الأيام الأخيرة تقديم تعهدات بحسن النية إلى الحركة الرياضية. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) عن قانون يعاقب بالسجن المدربين والأطباء الذين دفعوا الرياضيين إلى التنشط. والخميس، أعلن بوتين أنّ البرنامج الجديد لمكافحة المنشطات في بلاده سيكون جاهزاً مطلع 2017. وأوضح في خطابه السنوي "أنا مقتنع أنّ ما يسمى بفضيحة المنشطات سيساعدنا على خلق النظام الأكثر تقدماً لمكافحة هذا الشر".