أكّد مدرّب منتخب إنكلترا لكرة القدم، غاريث ساوثغايت، أنّ واين روني سيبقى قائداً للفريق، وذلك بعد أن ثبته الاتحاد الإنكليزي في منصبه الذي شغله موقتاً خلفاً لسام ألاردايس منذ أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال ساوثغيت للإعلاميين في ويمبلي الخميس: "واين روني هو قائد منتخب إنكلترا". وتابع: "قلت ذلك منذ بداية الفترة الانتقالية. ما هو واضح أيضاً أنّني اخترته أساسياً في مباراتين من المباريات الأربع التي خضناها". وأوضح: "ليس هناك مشكلة في أن يتوقع روني خوض كل مباراة. من المهم أن نطوّر أكثر من قائد من هذه المجموعة". وكان روني اعتذر بسبب الصور التي نشرت له مع بعض الجماهير وهو في حالة سكر، معترفاً بأنها "لا تليق بشخص بموقعه". ونشرت صحيفة "ذي صن" صوراً لروني في حالة سكر مؤكّدة أنها أثناء حضوره زفافاً في فندق المنتخب في واتفورد، شمال لندن، في الثاني عشر من الشهر الماضي، أي في اليوم التالي لمباراة إنكلترا مع إسكتلندا في تصفيات كأس العالم. لكنّ الاتحاد الإنكليزي برّأ روني معتبراً أنّ الصور التقطت خارج مكان حفل الزفاف، مؤكداً أنه لم يكسر قواعد حظر تنقل اللاعبين أثناء تأدية مهمته مع المنتخب. وثبت الاتحاد الإنكليزي الأربعاء ساوثغيت في منصبه لمدّة 4 سنوات سيقود خلالها المنتخب في نهائيات كأس العالم 2018 وكأس أوروبا 2020. وكلف ساوثغيت بالمهمة موقتاً بعد استقالة ألاردايس من منصبه عقب مباراة واحدة فقط مع "الأسود الثلاثة" وذلك على خلفية "المكيدة" التي نصبتها له صحيفة "دايلي تلغراف". وقاد ساوثغيت (46 عاماً) منتخب إنكلترا في 3 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا حصل فيها على 7 نقاط من فوزين على مالطا 2-صفر وإسكتلندا 3-صفر وتعادل سلبي مع سلوفينيا، وكان في طريقه أيضاً إلى تحقيق فوز لافت على نظيره الإسباني في مباراة ودية حيث تقدم 2-صفر قبل أن تنتهي بالتعادل بهدفين في الدقيقة قبل الأخيرة والدقيقة السادسة من الوقت الضائع. وحمل ساوثغيت شارة قائد منتخب إنكلترا كلاعب 57 مرة، وتبقى أشهر محطاته معه حين أهدر ركلة ترجيح في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 أمام ألمانيا. وفازت ألمانيا على إنكلترا المضيفة في حينها بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في طريقها إلى اللقب بفوزها في المباراة النهائية على تشيكيا 2-1 بعد التمديد.