وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين 660 حقيبة مدرسية من مختلف الأحجام على أبناء اللاجئين السوريين في محافظة الزرقاء بالأردن، وذلك خلال محطتها ال29 ضمن مشروعها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها». وأشار المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أمس (الأربعاء)، إلى أن الحقائب تحوي المواد القرطاسية المختلفة للطلاب والطالبات، مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الحملة السعودية ما زالت مستمرة في تغطية المدارس التي يقصدها أبناء السوريين بهدف الدراسة في المحافظات الأردنية كافة، وذلك ضمن الخطط المعدة مسبقاً لهذا الغرض. وشدد على أن هذا المشروع سيستمر - بإذن الله - في تغطيه العدد المستهدف ضمن هذا البرنامج بواقع 150 ألف طالب وطالبة، مشيداً بالدور الفاعل في تنفيذ هذا المشروع من وزارة التربية والتعليم الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي، لافتاً إلى أن دورهما له الأثر الكبير في ترتيب وتنظيم هذا العمل الإنساني التنموي المهم. من جهة ثانية، باشرت لجنة المشتريات للحملة المُشكلة بأمر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف، أعمالها في الصين لمتابعة عمليات التصنيع والشحن للمواد الإغاثية ضمن مشروع «شقيقي سفرتك هنية» لتأمين الأواني المنزلية وملحقاتها ومشروع «شقيقي صحتك غالية» لتأمين حقائب العناية الشخصية. وتستهدف الحملة من خلال هذين المشروعين تأمين 150 ألف طقم من الأواني المنزلية وملحقاتها، يتكون الطقم الواحد من 29 قطعة تتضمن حزمة من الأطباق وصحون الحساء والأكواب بأحجام مختلفة، كما يرفق بكل طقم 24 قطعة من متطلبات المائدة تتضمن الملاعق والسكاكين وغيرها، بالإضافة إلى تأمين 450 ألف حقيبة عناية شخصية، تتكون الحقيبة الواحدة من 32 قطعة صحية متنوعة من الصابون والشامبو وفراشات ومعجون الأسنان وشفرات الحلاقة ومسحوق الغسيل وعلبة طقم خياطة وخلافه. وأكد السمحان أن عمل هذه اللجنة يأتي حرصاً منها على متابعة عمليات التصنيع والتعبئة والتغليف مباشرة في المصانع المعتمدة للتأكد من مطابقة المواد المختارة لمواصفات الجودة المتفق عليها، وذلك من خلال الاختيار والفحص العشوائي لعينات من هذه المواد وإجراء الاختبارات اللازمة عليها، بالإضافة إلى الحصول على شهادة الجودة العالمية (SGS) مع التأكيد على الشركات الناقلة بمواعيد وصول هذه الشحنات إلى الدول المستهدفة لتصل إلى اللاجئ السوري في الوقت المناسب.