ساراييفو – رويترز - أظهرت نتائج جزئية لانتخابات الرئاسة في البوسنة امس، أن بكر نجل الرئيس السابق علي عزت بيغوفيتش في طريقه الى أن يصبح واحداً من الرؤساء الثلاثة للبلاد. في المقابل، اشار مسؤولون الى تلاعب محتمل قد يؤثر في فوز العضو الصربي في رئاسة البوسنة. ومنذ الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2006 زاد انعدام الثقة بين الزعماء الكروات والصرب والمسلمين واتسعت الانقسامات السياسية بين المنطقتين اللتين تشكلان البوسنة وهما اتحاد الكروات والمسلمين وجمهورية صرب البوسنة. وينظر على نطاق واسع إلى بكر بيغوفيتش على أنه أكثر استعداداً للتعاون مع جماعات عرقية أخرى من الرئيس البوسني الحالي (المسلم) حارث سيلايجيتش. وتصدر بكر السباق لمقعد الرئاسة عن المسلمين بعد فرز أكثر من 80 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد. وأظهرت النتائج الأولية أن تحالف الديموقراطيين الاشتراكيين المستقلين (الصرب) برئاسة ميلوراد دوديك هدد بالانفصال عن البوسنة، في اصوات صرب البوسنة. في الوقت ذاته، سجل زيليكو كومسيتش مرشح الحزب الديموقراطي الاشتراكي للمقعد الكرواتي تقدماً بفارق كبير على منافسيه الكروات، على رغم أن القوميين المتشددين يشككون في هذا الفوز ويقولون إن الفضل في هذه النتيجة يعود الى اصوات المسلمين.