تقيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية الاثنين المقبل، ملتقى «دور الخدمة الاجتماعية والوعي الفكري» برعاية حرم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. وأكدت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة جميلة اللعبون خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم (الأحد)، أن هذه المبادرة هي انطلاقة لرؤية السعودية 2030، وهي تؤمن أن ثروتها الأولى لا يعادلها ثروة مهما بلغت في شعب طموح معظمه من الشباب فهو فخر بلادنا وضمان مستقبلها، مشيرة إلى دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم، وتساهم في الكشف عن مهددات الأمن وتوعية المجتمع بهذه المهددات لمحاولة التخفيف منها على جميع أفراد المجتمع. من جانب آخر، أكدت المشرفة العامة على الملتقى وكيلة الدراسات العليا الدكتورة حمدة الفرائضي، أن الملتقى لاقى إقبالاً كبيراً من المهتمين بالأمن الفكري من داخل المملكة وخارجها، إذ وصل عدد المسجلات لحضور الملتقى والورش التدريبية أكثر من ستة آلاف، كما يضم مسجلين من خارج المملكة، موضحة أن آلية التسجيل مرت بمراحل عدة عن طريق الموقع، ثم عن طريق استبيان، ومن ثم عن طريق حملة انطلقت من الكلية حتى وصلت خارج أسوار الجامعة إلى الجامعات الأخرى. وأوضحت الدكتورة الفرائضي وفق ما نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن جلسات اللقاء ستضم نخبة من المتحدثين والخبراء في مجال الأمن الفكري، من بينهم اللواء منصور التركي، واللواء الركن الدكتور علي الرويلي، والدكتور عبدالرحمن الهدلق، والدكتورة الجازي الشبيكي، والدكتورة نجلاء المبارك، والدكتور عبدالله الرشود، والدكتور عبدالله الجاسر، والدكتورة سلمى الدوسري، والدكتورة سارة الخمشي. وأشارت الفرائضي إلى أن هناك ست ورش تدريبية في اليوم الثالث للنساء فقط، تغطي مواضيع مختلفة وتستهدف شرائح مختلفة كالطالبات والأخصائيات الاجتماعيات وأعضاء هيئة التدريس، مبينة أن كلية الخدمة الاجتماعية استقطبت مدربات معتمدات لتقديم ورش تدريبية في مجال الوعي الفكري، ووجدت هذه الورش إقبالاً كبيراً من المختصات والمهتمات في المجال الاجتماعي، وكذلك منسوبات الجامعة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطالبات. وتستهدف ورشتا (الحصانة الفكرية بين مكانة الفكر وقوى العقل)، و(الوعي الفكري ورؤية 2030) الطالبات، فيما تستهدف ورشة (دور عضو هيئة التدريس في تعزيز الوعي الفكري باستخدام مهارات التفكير الناقد)، أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وورشتا (مواقع التواصل الاجتماعي بين الأمن والخوف)، و (استثمار التطوع لتحقيق الوعي الفكري )، تستهدفان طالبات الجامعة، إضافة إلى ورشة (الأخصائي الاجتماعي ودوره في الأمن الفكري) وتستهدف الأخصائيات الاجتماعيات.