يشارك أكثر من 500 متخصص في الغدد الصماء والباطنية والأطفال، في مؤتمر «الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء الأول» عن «المضاعفات المزمنة لمرض السكر»، الذي سيعقد اليوم في الخبر. ويستهدف المؤتمر الاستشاريين في الغدد والمهنيين الطبيين، إضافة إلى العاملين في التمريض والفنيين، فيما يحاضر في المؤتمر أخصائيون من المنطقة الشرقية. واعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز التركي، المؤتمر «امتداداً للفعاليات التي تقيمها الجمعية، والهادفة إلى رفع مستوى الوعي الطبي لدى العاملين في مجال رعاية مرض السكر». فيما أبان الدكتور عبد العزيز الملحم، أن «اختيار موضوع المضاعفات المزمنة لمرض السكر، يعود إلى ما تشكله من عبء على تكاليف العلاج»، مشيراً إلى أن المضاعفات «تصيب مختلف أجهزة الجسم، ويعتبر السبب الأول للعمى والفشل الكلوي المزمن في العالم، إضافة إلى المضاعفات القلبية التي تعد السبب الأول للوفاة عند مرضى السكر». وأوضح منسق الأنشطة العلمية في الجمعية مدير المؤتمر الدكتور جعفر القلاف، أنه تم تقسيم أوقات المؤتمر إلى عدد من المحاضرات، ستتناول «إصابات الكلى، والعيون، والضعف الجنسي، والإصابات القلبية، والالتهابات الجرثومية وإصابات الجهازين العصبي والهضمي، والجهاز العضلي والمضاعفات الجلدية». واعتبر «المريض غير المحظوظ معرضاً للإصابة بالأمراض كلها، إلا أن أمام مرضى السكر فرصة منع الإصابة أو تأخيرها والحد منها»، موضحاً أن المرض «يعتمد على الفترة الزمنية للإصابة بالسكر، ومن المعروف أن تنظيم السكر يقلل ويؤخر الإصابة، وبخاصة من الملتزمين بالتعليمات الطبية». وأشار إلى أن «عدد المصابين في العالم حالياً، يبلغ نحو 246 مليون شخص، وسيتضاعف العدد إلى 330 مليوناً في العام 2025، وإلى 380 مليوناً في العام 2030، فيما تبلغ الإصابات في السعودية نحو 28 في المئة في الفئة العمرية بين 24 و74 عاماً. وتبلغ في الفئات بين 50 و70 عاماً نحو 36 في المئة».