فازت المعارضة الكويتية وحلفاؤها بحوالى نصف أعضاء مجلس الأمة الكويتي الذي يضم 50 مقعداً فيما تراجع عدد نواب الشيعة، وفق النتائج التي أعلنتها اليوم (الأحد) لجنة الانتخابات، ما يثير مخاوف من تعطيل سياسي جديد. وأظهرت نتائج العملية الإنتخابية التي جرت أمس، فوز المعارضين ومرشحين مقربين منهم ب24 مقعداً. وينتمي نصف نواب المعارضة المنتخبين الى تيارات اسلامية من «الإخوان المسلمين» والسلفيين. وفازت امرأة واحدة، فيما تراجع عدد نواب الاقلية الشيعية الى ستة مقابل تسعة في المجلس السابق، وبات يشغل ثلث مقاعد المجلس نواب جدد. وشارك المعارضون الاسلاميون والليبراليون والقوميون في الانتخابات المبكرة بعد مقاطعة استمرت أربع سنوات احتجاجاً على تعديل قانون الانتخابات. وتميّزت هذه الانتخابات بإقبال كثيف، وسجّلت بعض مراكز الاقتراع نسبة مشاركة بلغت 80 في المئة، وفق التلفزيون الحكومي. نُظّمت الانتخابات بعد حل البرلمان في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد اعتراض نواب على زيادة أسعار المحروقات التي كانت أحد المواضيع الرئيسية للحملة الانتخابية.