تنظم جامعة الأمير محمد بن فهد، خلال الفترة من 8 إلى 9 ذي القعدة المقبل، يوم المهنة الأول، بمشاركة أكثر من 45 شركة وجهازاً حكومياً، تحت شعار «الطريق إلى سوق العمل»، بهدف «تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع». ووجهت الجامعة دعوات إلى الشركات والمؤسسات والأجهزة الحكومية المعنية، «للتجمع تحت سقف واحد في معرض يقام في الجامعة، لتعريف طلابها وطالباتها والزوار، في الأنشطة الاقتصادية المختلفة في سوق العمل السعودي». وعزا مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، تنظيم يوم المهنة إلى إيمان الجامعة بأهمية الدور الوطني المُلقى على عاتقها، تجاه دعم مؤسسات الوطن المختلفة، بالكوادر البشرية المؤهلة علمياً ومهنياً، لتحمل مسؤولياتها الوطنية، بعد أن تم إعدادها لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية، وفق أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية». ولفت إلى أن «طلاب الجامعة يتم إعدادهم علمياً ومهنياً، لتولي الوظائف المناسبة في الشركات والمؤسسات، وفق أرقى أساليب التعليم والتدريب التي تطبق في كليات المجتمع العالمية». وقال الأنصاري: «إن اهتمام الشركات وجهات التوظيف والتدريب في الطلاب، يجسد نجاح الجامعة»، مبيناً أنها أصبحت «نموذجية ورائدة. واستطاع طلابها خلال فترة التدريب الصيفي في الشركات والمؤسسات، أن يعكسوا المستوى التأهيلي المتميز الذي تقدمه لطلابها». وشدد على أن أهمية أيام المهن تكمن في «كسر الحاجز النفسي بين طالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص، إذ يعد حدثاً مهماً، يقوم فيه عدد من الشركات والمنظمات والهيئات، من القطاعين الخاص والحكومي، بعرض معلومات خاصة ومهمة، ما يتيح لأصحاب العمل والطلاب التواصل والتفاعل بصورة مباشرة من خلال هذا اليوم، وكسر الحاجز النفسي بين طالبي العمل ومنشآت القطاع الخاص. إذ يعمل اللقاء على التواصل وتقريب وجهات النظر».