هناك إعلاميون سعوديون لم يتبق إلا أن يقولوا تكفون أوقفوا ويلهامسون، وهذا أمر مستغرب بالفعل. عبدالرحمن بن مساعد أعتقد وأنا البعيد عن فورات وغضب جماهير الأندية أن على الرئاسة وأد الشعور الجماعي (من قبل الأندية) أن هناك ابناً مدللاً. عبده خال مشكلة بعض المعلقين والمذيعين أنهم وصلوا الى مرحلة من الثقة بالنفس إلى درجة أنه يعتقد معها أن خبراتهم تكفيهم للتعامل مع الحدث أو المباراة دونما حاجة لتحضير مسبق. عبدالله الضويحي الوضع لدينا في العالم العربي وتحديداً في السعودية يختلف تماماً فالشهرة للإداريين من رؤساء أندية وأعضاء شرف ومديري كرة بل وحتى لإعلاميين رياضيين بينما الضوء الإعلامي أقل توهجاً على المدربين واللاعبين. مساعد العبدلي في الوقت الذي من المفترض على الهلاليين الصمت بعد قرار تأجيل مباراتهم أمام الاتحاد والذي (نجاهم) من هزيمة (تاريخية) إذا بهم يظهرون على حقيقتهم وهو موقف ليس بجديد أو مستغرب عليهم ومتوقع منهم كنتيجة حتمية لحال (الدلال) الزائد عن حده الذي يتميزون به. عدنان جستنية عندما جاء فينغر الى انكلترا أتذكر قراءة بعض المقالات عنه كيف كان يتابع المباريات كالاستاذ. كان باقي المجانين يقفزون، يصرخون ويصيحون، وهذا الرجل ليس مثل اولئك الأغبياء. هو يجلس فقط ويدرس كل حركة تحصل على ارض الملعب مثل لعبة الشطرنج. لم يخسروا أي مباراة ذاك الموسم. هاري ريدناب مدرب توتنهام الانكليزي