قال الشيخ عبدالله الخليفة إن بعض البلدان العربية تشجع عمل المشعوذين والسحرة، بهدف استغلال عملهم في السياحة، مضيفاً أن حالات كثيرة يتم فيها لجوء السعوديين المصابين بالسحر إلى المشعوذين والسحرة في بلدان عربية بهدف فك السحر. وأوضح أن هؤلاء المشعوذين يضعون سحراً آخر في المريض بهدف ابتزازه مالياً، مضيفاً أن الوسائل المشعوذين تطورت مع التطور الإلكتروني، «يكفي أن يتم الاتصال هاتفياً بقنوات السحر والشعوذة لعمل السحر». وكشف عن حالة فتاتين تم علاجهما من السحر بعد أن لعبا لعبة إلكترونية في إحدى القنوات الفضائية اتضح أنها مكيدة للإيقاع بالمتصلين وسحرهما. وحذّر الشيخ الخليفة من المشعوذين داخل السعودية الذين يستغلون الرقية الشرعية لممارسة دجلهم وأكاذيبهم. وقال: «الجهات المعنية داخل السعودية تلاحق المشعوذين، ما دفع المشعوذين إلى اللجوء إلى الرقية للتغطية على عملهم الخبيث».