أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن آليات برنامج «نطاقات الموزون»، تعمل بشكل مباشر على تأهيل الكوادر الوطنية، لكي يتمكنوا من الدخول والمنافسة في سوق العمل بقوة وتولي مناصب قيادية فيه، إضافة إلى تحسين سوق العمل ومواجهة تحدياته. وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس، إن إطلاق برنامج «نطاقات الموزون» جاء لمواجهة تحديات سوق العمل المتمثلة في مستوى البطالة المرتفع، والانكشاف المهني العالي «هيمنة جنسيات معينة من العمالة الوافدة على عدد من الوظائف دون غيرهم»، وانخفاض الإنتاجية، وتدني نسبة مشاركة المرأة، وضعف مواءمة مخرجات التعليم لحاجات سوق العمل. وكانت الوزارة أقرت أخيراً تطويراً جديداً لبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، ليتضمن حزمة من التحسينات في سوق العمل، تتواكب مع «رؤية المملكة 2030». ويحتسب برنامج «نطاقات الموزون» نقاطاً لكل منشأة، بناءً على خمسة عوامل هي: نسبة التوطين في المنشأة، ومتوسط أجور العاملين السعوديين في المنشأة، ونسبة توطين النساء في المنشأة، والاستدامة الوظيفية للسعوديين في المنشأة، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة. وأعدت الوزارة حاسبة افتراضية لمساعدة المنشآت لاحتساب نطاقها الموزون ومقارنته بالحالي، بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على تحسين نطاقاتها وفق عوامل التوازن الكمي والنوعي، للبقاء في النطاقات الآمنة، ويمكن للمنشآت مراجعة بوابة الوزارة الإلكترونية. ويتم تحديد نطاق المنشأة وفق التعديل الجديد بعد احتساب مجموع النقاط التي حققتها، وفقاً للجداول التي تضعها وتحدثها الوزارة، بما يتناسب مع كل نشاط وحجم وحسب متطلبات سوق العمل. يذكر أن الوزارة أطلقت بشكلٍ موازٍ مجموعة من المبادرات والتحسينات الجديدة لمعالجة هذه التحديات، المتمثلة في البطالة بأنماطها المختلفة، وإتاحة الفرصة لأبناء المملكة في تبوء المكانة التي يستحقونها في سوق العمل بعد التأهيل والتدريب المناسبين.