عقد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أمس اجتماعه الثاني بمقر الهيئة في الرياض برئاسة رئيس المجلس خالد المالك وحضور جميع الأعضاء، وتم استعراض المقترحات المقدمة لوضع خطة لعمله في دورته الجديدة. وأعاد في بداية الاجتماع تأكيد السعي الحثيث لتحقيق تطلعات زملاء المهنة، ووضع تصورات واقعية يمكن أن يلمس الزملاء تحقيقها بشكل مُمنهج على أرض الواقع، وأن يتم البدء بالأهم في المرحلة الحالية. وشكر المجلس جهود الزميلات في المجلس اللاتي رتبن لقاء عاماً بالصحافيات في مقر الهيئة لاستطلاع آرائهن وتطلعاتهن في ما يأملن من الهيئة بتحقيقه لهن، وأكد ضرورة أن يشمل هذا النهج مناطق المملكة وعموم الصحافيين. وبعد مناقشة مستفيضة للمواضيع المعروضة على جدول عمل المجلس وافق الأعضاء على المقترح الذي تقدم به رئيس المجلس بتكريم تركي السديري، الذي ترأس مجلس إدارة الهيئة في دوراته الثلاث الماضية، تقديراً لجهوده في مرحلة تأسيس الهيئة، وكذلك الموافقة على أن يكون رئيس تحرير جريدة «عكاظ» جميل الذيابي مستشاراً لمجلس الإدارة. كما قرر أن تنطلق أعماله من خلال لجان متخصصة وفرق عمل، وتم تأجيل النظر في بعض المقترحات حتى يتم استكمال إنشاء اللجان. وأقر المجلس إيجاد هيكل تنظيمي إداري للهيئة خلال أسبوعين، تتولى إعداده لجنة تضم نائب رئيس الإدارة الدكتور فهد آل عقران والأمين العام الدكتور عبدالله الجحلان وعضوي مجلس الإدارة أسمهان الغامدي ومنصور الشهري. وشكل المجلس لجنة لدرس اللائحة الأساسية للهيئة للاستجابة لمقترحات أعضاء الجمعية العمومية، واستكمال بعض الملاحظات على التعديلات السابقة وتتشكل اللجنة من الزملاء عبدالوهاب الفايز ومحمد الحارثي وعبدالله الجحلان وفاطمة آل دبيس. وتم تكليف محمد الحارثي والدكتور عثمان الصيني لاستكمال وضع ميثاق الشرف الإعلامي، وتكليف عبدالوهاب الفايز وخالد بوعلي وسعود الغربي للجنة تنمية الموارد. وتكليف منصور الشهري وأسمهان الغامدي للجنة التواصل مع الأعضاء وتقديم مقترحات للمجلس بآلية عملهم، وتكليف الدكتورة ناهد باشطح لإعادة كتابة رؤية للهيئة ورسالتها وعرضها على المجلس. ودعا رئيس المجلس الأعضاء إلى تكثيف الجلسات واللقاءات في المرحلة الحالية لإنجاز المشاريع والأفكار المطروحة على المجلس.