"انبكس كورب" اليابانية ستنسحب من مشروع نفطي إيراني بضغط أميركي

قالت وسائل إعلام يابانية إن انبكس كورب أكبر شركة يابانية للتنقيب عن النفط ستنسحب على الأرجح من مشروع حقل ازاديجان النفطي في إيران استجابة لطلب من الولايات المتحدة في ظل عقوبات واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي.
وذكرت صحيفتا نيكي ويوميوري أن من المرجح أن تتخذ انبكس والحكومة اليابانية هذا القرار وإلا فقد يتم إدراج انبكس في قائمة جديدة للشركات المرتبطة بإيران كي تستهدفها العقوبات الأميركية.
وقال متحدث باسم انبكس إن الشركة لم تتخذ قرارا في شأن الانسحاب من المشروع وإنها ستتشاور مع الحكومة اليابانية في هذه المسألة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة انباء كيودو عن وزير التجارة الياباني اكيهيرو اوهاتا قوله ان انبكس تدرس الانسحاب من المشروع الذي تملك فيه حصة مقدارها 10 في المئة.
وإذا تم إدارج انبكس في القائمة الأميركية فإنها ستواجه صعوبة في الحصول على تمويل من مؤسسات مالية أميركية وقد تتعرض مشاريعها العالمية الى إعاقة.
والحكومة اليابانية هي المساهم الأكبر في انبكس إذ تبلغ حصتها في الوقت الراهن 18.9 في المئة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر فرضت اليابان عقوبات اضافية على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل متبعة خطى الولايات المتحدة في تصعيد الضغط على طهران على رغم اعتماد طوكيو على واردات النفط الإيرانية.
وعندما تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في عام 2006 بسبب برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم وتطوير الطاقة النووية قلصت انبكس حصتها في حقل ازاديجان من 75 في المئة إلى 10 في المئة.