أفرجت السلطات الصينية اليوم الخميس عن ثلاثة مواطنين يابانيين من أصل أربعة كانت اعتقلتهم الأسبوع الماضي بتهمة الدخول إلى منطقة عسكرية من دون إذن مسبق. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أنه تم الإفراج عن اليابانيين الثلاثة بعد اعترافهم "بانتهاك القانون الصيني وإظهارهم ندماً على خطئهم". إلا أن واحداً من المعتقلين ويدعى سادا تكاشاكي لا يزال قيد الاعتقال المنزلي بتهمة تصوير أهداف عسكرية في شكل غير شرعي وهو يخضع للتحقيق. وكانت السلطات الصينية في شيشيازوانغ أعلنت في 23 أيلول/ سبتمبر الجاري أنها تحتجز اليابانيين وتحقق معهم. وربط مراقبون بين اعتقال اليابانيين وتصاعد التوتر بين بيجينغ وطوكيو بعد حادث سفينة بالقرب من جزر متنازع عليها في وقت سابق هذا الشهر. وكانت السلطات اليابانية احتجزت قارب صيد صيني، وعلى متنه 15 شخصاً هم أفراد طاقمه، اثر اصطدامه بسفينتين تابعتين لخفر السواحل الياباني في السابع من أيلول قرب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، وأفرجت عن القارب و14 من طاقمه بعد ضغوط الصين ثم عمدت لاحقاً الى الافراج عن القبطان. وعلقت الصين بسبب الحادث التعاملات الرفيعة المستوى مع طوكيو بعد تمديد اليابان مدة احتجاز القبطان ولم تستأنفها بعد، وهي تطالب طوكيو باعتذار فيما ترفض الأخيرة ذلك وتطالب بيجينغ بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسفينة اليابانية.