دعا "مجلس العلاقات الخليجية الدولية" (كوغر)، دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" خصوصاً، والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ أقصى القرارات تجاه إيران، ومنها طردها من "منظمة التعاون الإسلامي"، نتيجة أفعال أضرت بالوحدة الإسلامية وعملها على شق التضامن الإسلامي وإضعافه أمام دول العالم، ورعايتها الإرهاب بشتى أنواعه ونشر ثقافة الطائفية والعمالة بين المسلمين. وأكد المجلس، بحسب ما نقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) اليوم (الأحد) أن «تحريض طهران لعملائها في اليمن لاستهداف مكةالمكرمة، أظهر للعالم الإسلامي مدى حقد هذه الدولة على أطهر مقدسات المسلمين، وعدم اكتراثها بمقدساتهم، لأن لها مقدسات غير مقدسات 96 في المئة من المسلمين، ما يستدعي رداً قاسياً يليق بالمحافظة على أطهر بقاع الأرض». وقال رئيس «كوغر» رئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام في المجلس الدكتور طارق آل شيخان أنه «وبعد الأفعال التي قامت بها إيران ضد مفاهيم الوحدة الإسلامية وسعيها إلى إضعاف وجود تضامن إسلامي موحد أمام دول العالم يحقق للمسلمين مصالحهم، ورعايتها للجماعات الإرهابية التي استهدفت المسلمين في العراق وسورية، وتفاخرها باحتلال أربعة عواصم عربية، وتحريضها عملائها الحوثيين والمخلوع صالح لاستهداف مكةالمكرمة مثلما استهدفتها سابقاً بالإخلال بأمن حجاج بيت الله الحرام، يجعل من طرد هذه الدولة من كل المنظمات الإسلامية أمراً مشروعاً، وضرورة ملحة وهو ما ننادي به الآن وندعو كل الدول الإسلامية للعمل على طردها من التجمعات الإسلامية، مقابل ما قامت وتقوم به من أفعال لا تليق أبداً برسالة وأهداف هذه المنظمات الإسلامية». وأضاف: «إننا نعيد إلى الأذهان ما تمخض عنه البيان الختامي للقمة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول، والذي دان إيران وأعمالها العدائية ضد الدول العربية والإسلامية بأربعة قرارات، ما يعني اعترافاً من المنظمة الإسلامية بالتورط الإيراني للإخلال بوحدة المسلمين وتضامنهم».