يبحث مانشستر يونايتد الانكليزي بطل 2008 عن انهاء مسيرته المخيبة في إسبانيا، عندما يلعب في ضيافة فالنسيا متصدر الدوري الإسباني في مباراة قوية ضمن المجموعة الثالثة. وفاز يونايتد مرة واحدة في 18 مباراة في إسبانيا وتحديداً على ديبورتيفو لا كورونيا في ربع نهائي دوري الأبطال في موسم 2001-2002. وستكون زيارة «الشياطين الحمر» صعبة في ملعب «ميستايا» نظراً لفوز فالنسيا في 4 مباريات من اصل خمس له في الدوري. وكان يونايتد تعادل من دون أهداف مع رينجرز الاسكتلندي في الجولة الاولى في مباراة أشرك فيها المدرب السير أليكس فيرغوسون تشكيلة احتياطية، في حين حقق فالنسيا فوزاً ساحقاً على بورصة سبور التركي 4-صفر. وقال الصربي نيمانيا فيديتش قائد يونايتد الذي تلقى سبعة أهداف في آخر 3 مباريات له في الدوري المحلي: «نعم نحن قلقون لعدد الاهداف التي تدخل مرمانا. في الأعوام الماضية لم يدخل مرمانا الكثير نظراً لقوة دفاعانا، لكن أخيراً يحصل العكس وهذا مخيب للآمال». ويغيب عن يونايتد مهاجمه واين روني الذي أصيب في كاحله خلال مباراة فريقه الاخيرة ضد بولتون (2-2) الاحد، إذ غادر الملعب في الدقيقة 61، إضافة الى الجناح الويلزي راين غيغز لاصابة بتقلص عضلي سيبعده عن الملاعب لمدة اسبوعين. من جهته، يتصدر فالنسيا ترتيب الدوري الإسباني برصيد 13 نقطة من 15 ممكنة، على رغم بيعه نجميه دافيد فيا ودافيد سيلفا في مقابل 70 مليون يورو، وهو لم يخسر في 11 مواجهة قارية على أرضه، علماً بأنه بلغ نهائي المسابقة عامي 2000 و2001. وفي المجموعة ذاتها، يستقبل رينجرز على ملعبه «أيبروكس» في غلاسكو بورصة سبور. وفي المجموعة الثانية، يسعى شالكه الالماني الى تعويض خسارته على أرض ليون الفرنسي صفر-1 في الجولة الاولى، عندما يستقبل بنفيكا البرتغالي الذي تغلب على هبوعيل تل ابيب الاسرائيلي 2-صفر. ولم يتمكن بنفيكا من تحقيق اي فوز في ألمانيا في 17 مباراة، وهو استعد جيداً لهذه المواجهة بفوزه على ماريتيمو 1- صفر في الدوري المحلي. وفي المجموعة ذاتها، يأمل ليون الذي بلغ نصف النهائي الموسم الماضي، نسيان انطلاقته البائسة في الدوري المحلي (المركز ال 18)، عندما يلعب في ضيافة هبوعيل تل أبيب.