لمّح ديفيد دين مدير ملف ترشّح إنكلترا لاستضافة مونديال كرة القدم لعرض انجلترا، أنها ستسحب ترشيحها لتنظيم نهائيات 2022 إذا سحبت الولاياتالمتحدة - كما هو متوقع وسريعاً - عرضها لتنظيم نهائيات 2018. ومن شأن هذا التحرك أن يحدد شكل المنافسة القارية والسياسية لاستضافة هاتين النسختين من النهائيات، إذ ستنحصر معركة الاستضافة عام 2018 بين بلدان أوروبية، في حين ستتنافس الولاياتالمتحدة على تنظيم نهائيات 2022 مع أربع بلدان آسيوية. وتركز كل من قطر وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا جهودها على نهائيات 2022 ، لكن في حال انسحاب الولاياتالمتحدة من سباق الاستضافة، فإن أيا من البلدان الأوروبية (إنكلترا، روسيا، إسبانيا - البرتغال، وهولندا - بلجيكا) لن تنافس على استضافة نهائيات 2022 لأنه لا يمكن لقارة واحدة القيام بذلك مرتين متتاليتين. وقال دين:"يعتقد ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم) أن نهائيات 2018 يجب أن تقام في أوروبا ونعتقد أن هذه هي أقوى حججنا. ونتوقع الا يمر وقت طويل قبل أن تنسحب الولاياتالمتحدة من سباق نهائيات 2018 لتركز على نهائيات 2022". وزاد: "لسنا مهتمين في الواقع بنهائيات 2022 وبالتالي فإن انسحابنا من السباق عليها يكاد يكون مؤكداً لنركز على المعركة الأوروبية". من جهتها، لمّحت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي إلى أنه يكاد يكون من المؤكد أن تسحب ترشيحها لاستضافة نهائيات 2018. وسيعلن الاتحاد الدولي (فيفا) العرضين الفائزين بتنظيم نسختي 2018 و2022 في 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.