نيودلهي، واشنطن، اوسلو – رويترز، أ ف ب، يو بي آي - تفصل محكمة هندية غداً الخميس في أمر ملكية أرض حول مسجد مدمر في بلدة أيوديا بولاية أوتار براديش (شمال) الهند يتنازع عليها هندوس ومسلمون، وسط مخاوف من ان يجدد الحكم أعمال شغب نشبت بين الطرفين عام 1992 وأسفرت عن مقتل حوالى ألفي شخص، ويزيد القلق الأمني للحكومة في ظل استعداداتها لاستضافة دورة ألعاب الكومنولث التي تفتتح الأحد المقبل. وأزالت عصابات هندوسية مسجد بابري الذي يعود للقرن السادس عشر عام 1992. ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان اخيراً النزاع على المسجد بأنه أحد أكبر التحديات الأمنية في بلاده اضافة الى تمرد الماويين والحركة الانفصالية في كشمير، علماً ان الهندوس يقولون إن «المسجد مشيد على أرض شهدت مولد زعيمهم الروحي راما، وإن غازياً مسلماً بناه على أنقاض معبد هندوسي». وكان من المقرر أن يصدر حكم في شأن الملكية في 24 الشهر الجاري، لكن المحكمة العليا علقت اصداره استجابة إلى مطالب بمنح فرصة للمصالحة في القضية التي تعود إلى 60 سنة. وفي الولاياتالمتحدة، اتفقت أميركية مسلمة تدعى نور عبد الله مع مجمع «ديزني لاند» في جنوب كاليفورنيا على السماح لها بارتداء حجاب أزرق من تصميم المؤسسة فوقه قبعة خلال عملها. وقالت الناطقة باسم «ديزني» سوزي براون إن بائعي التذاكر يجب ان يرتدوا زيّاً موحداً، مشددة على أن المؤسسة تسعى الى تأمين تأقلم جميع الموظفين من كل الأديان. وفي النروج، اعلنت الشرطة ان كردياً عراقياً معتقلاً اعترف بأنه اعتزم شن اعتداء يستهدف صحيفة «يلاندس بوستن» الدنماركية التي نشرت عام 2005 رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام.