عادةً ما يظن الأشخاص أن مكان العمل هو السبب الرئيس في الشعور بالبؤس، إذ يعد مكان العمل مصدراً للشعور بالتوتر أو الكأبة وأن يجعلك في حالات نادرة تشعر بالاكتئاب، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن يكون العمل مصدراً للتعاسة دائماً، ولكن الأخصائيين النفسيين أكدوا أن هذه المشاعر تكون بدخلك ليس جميعها من بيئة العمل. ونشر موقع «ساينس إليرت» أسباب عدة وفق ما ذكر الأخصائيون، وجاءت كالتالي: الشعور بأن الحياة مملة: في بعض الأحيان يواجه البعض مشاعر بعدم الرضا والجمود في مجالات عدة أخرى من الحياة، ثم يتسرب إلى العمل، لذلك يراود البعض شعور بعدم التواجد في هذا العمل. كره جميع الزملاء في العمل: لدى الجميع شخص ما في مكان العمل لا يحبه، لكن الشعور بالعداء تجاه الجميع أو حتى غالبيتهم سيجلب الشعور المستمر بالاستياء وعدم الراحة. الشعور بالامتعاض تجاه المدير: نمو هذا الشعور تجاه المدير بهذا النحو سيجعلك تشعر بالسوء أكثر، وهو ما سيخلق مشكلات كبيرة في الإدارة ويؤثر على الإنتاج. الرغبة في عدم الذهاب: غالبا ما يفضل الأشخاص غير الراضين عن عملهم البقاء في أسرّتهم أكثر قدر ممكن من الوقت، وهو ما قد يكون علامة من علامات الشعور بالبؤس والتعاسة. لا ترى الأصدقاء والعائلة: عدم التوازن بين العمل والحياة يؤدي إلى الحزن، إلى جانب أن العيش وحيداً يزيد من الإضرار بالعلاقات العائلية والشخصية. لا يوجد طاقة: تشعر بأن الحركة بطيئة ودائم النعاس في المكتب، حتى وإن حصلت على قسط كبير من الراحة، لا بد من زيادة النشاطات الرياضية، لأنها تساعد على إفراز الطاقة. عدم التركيز: الجلوس في المكتب والاستعداد للعمل، إلا أن بعد بضع ساعات لم نتقن العمل والتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات، حاول التخلص من إدمان الكثير من العادات السلبية مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. عدم رؤية أي شيء إيجابي في العمل: عند الشعور بذلك فإن أسلوب التفكير يجعلك ترى السلبيات أكثر من الايجابيات، ما يجلب لك الشعور بأن كل شيء سيء. لا تتحدث عن العمل: الأمر لا يتعلق بالسرية، إذ يفترض أن يكون لدى الموظفين قصص كثيرة ومواقف مضحكة يمكن مشاركتها الآخرين.