افتتحت "مدرسة" موقتة مخصصة لأطفال الرجال الثلاثة والثلاثين العالقين في احد مناجم تشيلي الاثنين بالقرب من المنجم، في الموقع الذي تخيم فيه عائلاتهم منذ حوالى شهرين بانتظار تحرير العمال المتوقع في بداية تشرين الثاني/نوفمبر كحد اقصى. وقال وزير التربية خواكين لافين عند افتتاح "صف سان خوسيه" الذي سمي ايضا "مدرسة الامل الصغيرة"، "هذه ليست مدرسة، انها قاعة دراسة". وسيحرص معلم من وزارة التربية ومدينة كوبيابو المجاورة على ان يتابع البرنامج الدراسي نحو عشرة اطفال في المرحلة الابتدائية لم ترغب عائلاتهم او لم تستطع مغادرة المخيم. واضاف لافين "كنا نريد ان يعود الاطفال الى مدارسهم، لكن الظروف العائلية لم تسمح بذلك. يجب الا يضيع الاطفال سنتهم الدراسية". وفي الوقت نفسه، تواصل الحفارات عملها بشكل "طبيعي" للوصول الى الرجال المحتجزين على عمق 700 متر تحت الارض، حسبما اشار كبير المهندسين اندريس سوغاري. ووفقا لكريستيان بارا، مستشار وزارة الداخلية، فإن "حالتهم الصحية ممتازة". منذ ان تم تحديد موقع العمال في 22 آب/اغسطس، بعد 17 يوما من الانهيار الذي ادى الى احتجازهم، يحظون بمتابعة طبية عن بعد ويحصلون على الطعام بواسطة انابيب.