أثار ظهور ابنة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، إيفانكا، في لقاء تلفزيوني في برنامج «60 دقيقة» على شبكة cbc انتقاد الكثيرين، خصوصاً بعد ارتدائها سواراً من الذهب مرصعاً بالماس من مجموعة Metropolis الخاصة بها. وذكر موقع minutos 20 الفرنسي، أن إيفانكا كانت تجلس في الصف الأمامي مع والدها وأفراد أسرتها (باستثناء بارون البالغ من العمر 10 سنوات)، مرتدية سواراً قيمته 10 آلاف و800 دولار أميركي من علامتها التجارة الخاصة. واتهمت المواقع الإخبارية والمدونين إيفانكا بالانتهازية وعدم قدرتها على الفصل بين الأعمال التجارية والسياسة. وكانت شركة إيفانكا أرسلت بريداً إلكترونياً إلى الصحافيين المعنيين بالأزياء تقول فيه بطريقة ترويجية، أن «إيفانكا كانت ترتدي سوارها المفضل من مجموعة متروبوليس»، وأرفقت الشركة الإيميل بصورة من المقابلة. إلا أن الشركة أصدرت بياناً في وقت لاحق قالت فيه أن «موظفاً حسن النية أرسل البريد الإلكتروني كإشعار ترويجي»، مؤكدة أنها لا تزال تجري تعديلات وتناقش سياسات وإجراءات جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إيفانكا ترامب بالسعي لتعزيز العلامة التجارية الخاصة بها من طريق السياسة. فبعد أقل من 12 ساعة على المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في تموز (يوليو) الماضي، غردت إيفانكا حول الفستان الذي ارتدته، قائلة أنه ب138 دولاراً من خط أزيائها الخاص، وأسفر ذلك عن بيع كامل الكمية المتوافرة من الفستان في الشركة في غضون يوم واحد.