أفادت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية بأن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت خلال العقد الأول من القرن الحالي (بين أيلول 2000 حتى الشهر ذاته من عام 2010) 6371 فلسطينياً، بينهم 1317 قاصراً، وأن بين القتلى 2996 على الأقل لم يشاركوا في أي معارك خلال قتلهم، بينما قتل 2193 شخصاً خلال عمليات قتال، مشيرة الى انها لا تملك معلومات عن 694 قتيلاً آخر. وأضافت المنظمة أن إسرائيل قتلت 248 شرطياً فلسطينياً خلال الحرب الأخيرة على غزة، وقتلت 240 فلسطينياً في عمليات اغتيال محددة. في المقابل، قتل الفلسطينيون 1083 إسرائيلياً، 741، منهم مدنيون، بينهم 124 قاصراً، و342 من أفراد قوات الأمن المختلفة. وجاء نشر هذه الأرقام مع حلول الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع «انتفاضة القدس والأقصى» أواخر أيلول 2000. وتطرقت المنظمة إلى مشروع «الجدار الفاصل» الذي تواصل إسرائيل إقامته على امتداد حدودها مع مناطق العام 1967 من خلال توغلها في أراض فلسطينية ومصادرتها. ويبلغ الطول الإجمالي للجدار 709 كيلومترات تم الانتهاء من إقامة 413 كيلومتراً منها بينما يجرى العمل على إقامة 73 كيلومتراً آخر، ولم يبدأ العمل في إقامة الجزء المتبقي (223 كيلومتراً). وأفاد التقرير أن عدد الفلسطينيين المتضررين من بناء الجدار يزيد عن 186 ألف فلسطيني من نحو 70 بلدة فلسطينية، نصفها تم ضمه شرق الجدار وبقي عالقاً بين إسرائيل والضفة الغربية. وفي القدس، تضرر نحو 221 ألف فلسطيني من 21 بلدة مختلفة جراء إقامة الجدار. وأكد التقرير أنه حتى نهاية الشهر الماضي يسيطر الجيش الإسرائيلي على 59 حاجزاً عسكرياً في شكل ثابت في أعماق الضفة بينها 18 في مدينة الخليل جنوب الضفة هذا بالإضافة إلى 37 حاجزاً آخر تعتبر «نقاط تفتيش» أخيرة بين الضفة وإسرائيل. وأفادت المنظمة أن إسرائيل تحتجز في سجونها ومعتقلاتها العسكرية المختلفة 6011 أسيراً فلسطينياً، بينهم 189 أسيراً قيد الاعتقال الإداري، أي من دون محاكمتهم.