تلقى الهولندي الشاب ماكس فرستابن سائق رد بول، إشادة هائلة بسبب الأداء الذي قدمه واحتل بفضله المركز الثالث في سباق جائزة البرازيل، وقارنه البعض بعظماء الرياضة مثل البرازيلي الراحل إيرتون سينا والألماني المعتزل مايكل شوماخر. وأشاد السائق السابق يوس فرستابن والد ماكس (19 عاما) بابنه قائلا: "ما قام به ماكس اليوم هنا كان متميزا فعلا". ونقل والد فرستابن عن رئيس الفريق مرسيدس توتو فولف قوله: "نحن ننافس على اللقب لكن الليلة كانت ليلة فرستابن". كما قال رئيس فريق رد بول كريستيان هورنر، مقارنا أداء فرستابن بتألق شوماخر في أجواء ماطرة في إسبانيا في العام 1996 وتألق سينا في موناكو في العام 1984: "لابد من مقارنة هذا الأداء أمس بهاتين اللحظتين الكبيرتين. لا نشاهد سباقا من هذا القبيل كثيرا". وفي أخر 15 لفة وبعد أن استعان بإطارات جديدة تناسب الأجواء الماطرة، تجاوز فرستابن أكثر من نصف السائقين المنافسين في السباق ليتقدم من المركز 16 إلى المركز الثالث في نهاية السباق قبل الأخير من الموسم ويصعد لمنصة التتويج. ونجح السائق الشاب في تجاوز الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري في البداية، ثم تجاوز روزبرغ ليتقدم إلى المركز الثاني. وتفادى فرستابن فقدان السيطرة على السيارة ليظل متقدما على روزبرغ لكنه تراجع للمركز 16 بعد التوقف الأخير في حارة الصيانة، وقبل أن يتجاوز أكثر من نصف السيارات ويحتل المركز الثالث في النهاية.