استبعد متعاملون سعوديون في قطاع السياحة والسفر، أن يسهم اتجاه بعض السفارات الأوروبية إلى إطلاق شركة خاصة تتولى إصدار تأشيرات السفر في حل المعضلة التي يعاني منها السعوديون، بسبب طول الفترة اللازمة للحصول على تأشيرة «تشينغن»، وقالوا ل«الحياة»: «إن المشكلة تكمن في الإجراءات التي تطالب بها سفارات تلك الدول للحصول على التأشيرة، خصوصاً أنها تطلب معلومات دقيقة وشخصية عن المواطن السعودي بخلاف غيره». (راجع ص6) من جهته، علّق الكاتب السعودي في صحيفة «الحياة» داود الشريان، الذي قاد حملة ضد الإجراءات التعسفية التي تفرضها السفارات الأوروبية على المواطنين السعوديين الراغبين في استخراج تأشيرات دخول إلى أوروبا قائلاً: «إن نوعية المطالب التي يطالبون بها وإجراءات الحصول على تأشيرات الاتحاد الأوروبي لم تتغيّر». فيما طالب عضو لجنة السفر والسياحة في «غرفة تجارة الرياض» أحمد بن غيث بتغيير طلبات منح التأشيرة، ومساواة السعوديين بمواطني دول الخليج، وقال إن: «التعقيدات في الإجراءات التي تطالب بها سفارات الدول الأوروبية لم تتغير، لاسيما أنها تطلب حجز وشراء تذاكر السفر، وكذلك الفنادق ودفع التكاليف للحصول على التأشيرة، ما يكبد السعودي خسائر مالية في حال عدم حصوله عليها، أو تأخرها عن مواعيد الحجز المسبقة». من جانبه، أشار مدير وكالة الصرح للسياحة والسفر مهيدب المهيدب ل«الحياة» إلى أن تبرير قناصل الدول الأوروبية الموجودين في السعودية لموضوع تعقيد منح التأشيرات ليس مقنعاً.