الجدل حول نتائج هذه الإستفتاءات يحتد أكثر في أوساط الجماهير، إذ يرى المشجع علي العبيدان: «أعتقد بأن استفتاء بعض الشركات لا يعبر عن واقع الحال بشي فالاستفتاء بني على أسئلة عبر شبكة الانترنت الكثير لا يلجأ لها في كل أمور حياته، والأمر الواقعي هو اللجوء للمدرجات فهي الأكثر تعبيراً وبخلاف ذلك فان أي أمر يجري خارج إطار المدرجات هو خال من الصحة فحتى نثبت ذلك علينا أن نقيس الأمر من خلال المدرجات والأمر يقول ان نادي النصر هو الاكثر جماهيرية». وأيده ماجد درويش وقال: «فريق النصر ابتعد عن البطولات قرابة 10 سنوات ومع ذلك لا زالت مدرجاته تمتلئ بالحضور الجماهيري وهذا يكفي عن استفتاء ألف شركة قد تكون نتائجها وضعت بعاطفة». وواصل: «لا نختلف ابداً بأن الاتحاد والهلال هما الاكثر بطولات في العشر سنوات والنصر ابتعد عن تحقيق بطولات، وبالتالي فإن هذا المقياس هو افضل معيار لمعرفة أي جماهير الاندية هي الاكثر، تخيل ان الهلال ابتعد سنتين فقط والحال ينطبق على الاتحاد كيف يكون الوضع؟ والاجابة اقولها بكل ثقة ان مدرجاتهما ستبقى خالية لان جماهير الاندية الاخرى هي جماهير نتائج اما جماهير النصر فهي جماهير عشق». واعترض المشجع الاتفاقي يوسف عباس على حال الاستفتاءات وقال: «لم نشاهد أسئلة الاستفتاء ولم نعرف أبداً ماهيتها هل هي أسئلة إيحائية أم موضوعية فإذا كنا نتكلم عن التاريخ فإن الواقع يقول إن الاتفاق هو «أبو التاريخ» كونه صاحب أولويات وبالتالي فإن المقياس هنا ليس منصفاً إذا ما أخذنا سلسلة الانتقالات التي للاعبيها الذين باتوا نجوماً مؤثرة في الأندية الأخرى، وبصحيح العبارة اعتقد ان الأفضل هو وضع استفتاء لجماهيرية اللاعب لأننا بتنا نشاهد نجومية اللاعب هي من يتحكم في هذا الأمر». فيما وافق مشجع الهلال مهدي السبع اجراء الاستفتاءات وقال: «طالما أن هناك شركات محترفة أجرت الاستفتاء فإن هذه الاستفتاءات تعبر عن حال جماهير كرة القدم في السعودية، فجماهيرية الهلال لا تقاس بأي فئة أخرى فالبطولات للهلال والنجوم الأكثر جماهير هي للهلال وهذا يؤكد أن الهلال هو الأكثر جماهيرية فلا مجال أبداً للنقاش حول هذا الأمر، فمقياس البطولات ومعيار نجومية اللاعبين والحضور الجماهيري يظهر أن الهلال هو وحده من يحلق وحيداً في سماء كرة القدم السعودية».