بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - نفت بكين أمس، أنباء عن تعليقها تصدير معادن نادرة الى طوكيو، بعد توتر العلاقات بين البلدين إثر رفض اليابان الإفراج عن قبطان قارب صيني مُحتجز منذ مطلع الشهر الجاري. وكانت بكين تعلّق على تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أفاد بأن الصين علّقت حتى نهاية الشهر الجاري، صادراتها من المعادن النادرة، وهي موارد غنية بها، الى اليابان. ونفت وزارة التجارة الصينية وجود حظر مماثل. وقال الناطق باسمها شن رونغكاي: «الصين لم تقم بأية إجراءات لحظر صادرات المعادن النادرة إلى اليابان. لا أساس لذلك. لا أدري من أين أتت نيويورك تايمز بذلك، لكنه ليس صحيحاً. لا إجراءات من هذا القبيل، وكل شيء يسير في شكل طبيعي». وتنتج الصين 97 في المئة من 17 مورداً استراتيجياً تُدعى «أتربة نادرة»، وهذه معادن تُشكّل عناصر أساسية في صنع البطاريات وأجهزة الكومبيوتر والأسلحة. لكن صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية نقلت عن الباحث في وزارة التجارة تانغ تشون فينغ قوله: «اليابان في أمسّ الحاجة إلى هذه الموارد من الصين، وتقليص أو حظر صادرات الموارد إلى اليابان سيكون إجراءً مجدياً». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ان مايكل شيفر نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون شرق آسيا، سيزور الصين الأسبوع المقبل، في محاولة لاستئناف التعاون العسكري بين البلدين، والذي عُلّق لخلاف حول صفقة سلاح أميركية لتايوان.