رداً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور بتاريخ الإثنين 20 -9-2010 العدد (17335) بعنوان: «المرأة السر العسير». قال الرسول الكريم : «من صلت فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها». الجنة في مقابل هذه الأمور التي حددها الرسول الكريم. المرأة المسلمة هي من تطيع ربها وزوجها على الخير. فهل تسمين ما عملته تلك المرأة مع زوجها عادة اجتماعية! لماذا لا تسمينه أمراً شرعياً؟ عجبي منك! ثم من قال لك إن هذا التعامل يولد امرأة عاجزة! بالعكس: إن أخواتي ولله الحمد من أفضل وأنجح النساء في السعودية على رغم التزامهن بما تسمينه عادات وتقاليد. لذا لا تعممي الأمر، و«لا تنظري للناس من منظارك»! أنا أملك في الدنيا أغلى جواهر، أغلى من كنوز الأرض، وهذه الجواهر، أختي وزوجتي وابنتي. فنحن لا نقبل لأي شخص أن ينظر لأغلى جوهرة في حياتنا، سواء كانت تلك الجوهرة أختي أم زوجتي أم ابنتي. أما موضوع الهيئة في حائل: فيا أختي أنت دائماً تطالبين بالنظام! والتحقق يقتضي أن تسألي المصادر الرسمية. والغريب أنك لم تتقصي الأمور من مصادرها الرسمية. اسمعي منهم قبل الحكم! أتمنى أن لا تكوني مثل زميلتك «سوزان المشهدي»، التي تأخذ معلوماتها من الصحف أو من «وكالة يقولون»! تأكدي من الاخبار وخذيها من مصادرها الرسمية! أما عن الاختلاط! ففي أميركا والمكسيك واليابان يسعون لمنع الاختلاط في التعليم والمواصلات وغيرها. وأنت تطالبين بالعكس! راجعي - لو سمحت - أرقاماً مهزلة من التحرشات والاغتصابات! «بوش» يطالب بفصل البنات عن الأولاد في التعليم وأنت تطالبين به! اتصلي بمدير الشرطة في الرياض واسأليه عن عدد قضايا التحرش بين الرجال والنساء الذين يعملون في مكان مختلط. اسألي عن المستشفيات والتحرش فيها، و«لا تنسي أنه لا يوجد ذئب حنون»! اسألي المحاكم عن عدد القضايا الناتجة من الاختلاط وسيعطونك رقماً يفوق الخيال! [email protected]