العريش - «الحياة» - أفرغت سفينة مساعدات سورية أمس حمولتها من الأدوية والمساعدات الطبية والغذائية، والبالغة 650 طناً، داخل ميناء العريش البحري لتقلها شاحنات الى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري. وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في العريش اللواء أسامة السرجاني انه تم تفريغ شحنة السفينة السورية من الأدوية والمساعدات الطبية، وتبلغ 40 طناً، في ميناء العريش في طريقها الى منفذ رفح حيث سيتسلمها مندوب الهلال الأحمر الفلسطيني من نظيره المصري لإدخالها الى قطاع غزة. ووصل أمس وفد سوري يضم 25 شخصاً إلى منفذ رفح البري لاستقبال قافلة المساعدات القادمة من ميناء العريش لمرافقتها في دخول القطاع في زيارة تضامنية مع سكانه. وأشار المنسق التجاري للسلطة الفلسطينية في معبر العوجة التجاري عمرو هدهود إلى أنه فور الانتهاء من تفريغ حمولة السفينة من المساعدات الغذائية، البالغة 610 أطنان، سيبدأ دخولها قطاع غزة عبر منفذ العوجة الأحد المقبل. وقال محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي ان «المعبر الحدودي شهد منذ تشغيله مطلع حزيران (يونيو) الماضي بكلا الاتجاهين تنقل نحو 88 ألفاً من المرضى والحالات الإنسانية الفلسطينية والوفود التضامنية بين مصر وقطاع غزة، وإدخال ألف طن أدوية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري، و 6 آلاف طن مساعدات غذائية عبر منفذ العوجة». وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري للمرة الأولى منذ تشغيله ثلاثة أيام لمناسبة عيد الفطر المبارك. على صعيد آخر، قتلت سيدة (31 عاماً) من محافظة الشرقية أمس متأثرة بطلق ناري أصابها أول من أمس خلال سيرها على الطريق العام في مدينة العريش. وقال مصدر أمني صباح أن ملثمين مجهولين يقودان دراجة بخارية فتحا النار عشوائياً مساء أول من أمس في منطقة يقع داخلها مركز تجمع لنقل الركاب فى مدينة العريش أسفر عن إصابة سيدة بطلق ناري أدخلت على إثره مستشفى العريش العام. وذكر شهود إن الملثمين أطلقا نيراناً كثيفة في الهواء أصابت إحداها السيدة وفرا هاربين من المكان. وشهدت مدينة العريش قبل أربع سنوات أعمال شغب وإتلاف منشآت حكومية وأهلية بعد قيام عدد من أبناء البادية بإطلاق النار على خلفية نزاع مع أحد أبناء العريش. كما شهدت الأسبوع الماضي فرار ستة متهمين من غرفة الحجز في محكمة العريش كانوا في انتظار تجديد حبسهم على خلفية قيامهم بأعمال سطو مسلح وبلطجة وسرقة بالإكراه وإصابة شاب بطلق ناري في القدم.