بكين - أ ف ب - نجحت الشرطة الصينية منذ نيسان (أبريل) 2009 بتحرير أكثر من 10 آلاف امرأة تعرضن لعمليات خطف، لكن الاختلال المتصاعد في التوازن بين الإناث والذكور يشجع الاتجار بالبشر والدعارة، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية. وأعلن شن شيكو الذي يقود عملية مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الأمن العام، في حديث إلى صحيفة «غلوبال تايمز»، أن «الاتجار بالبشر أصبح في السنوات الأخيرة أكثر تعقيداً وأكثر انتشاراً في العالم وأكثر تنظيماً، وهذا تحدٍّ جديد للشرطة». ويعود هذا الاتجار خصوصاً إلى صعوبة إيجاد زوجات محتملات في بعض المناطق. وبحسب الصحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية، كان هناك 100 امرأة لكل 120 رجلاً عام 2005. وتمكنت الشرطة الصينية من تحرير 10621 امرأة اختطفن، إضافة إلى 5896 طفلاً من ضحايا هذا الاتجار، منذ نيسان (أبريل) 2009. ومن بين النساء المختطفات بهدف الدعارة أو الزيجات القسرية، أحصى رجال الشرطة 1099 امرأة أجنبية من فييتنام وكامبوديا ومنغوليا ولاوس. وفي الصين حيث عمليات الإجهاض الاختياري شائعة جداً، سجلت ولادة 108 صبيان مقابل 100 فتاة في العام 1982. واليوم تسجل 119 ولادة لطفل ذكر مقابل 100 طفلة أنثى، بحسب بيانات هيئة تنظيم الأسرة والسكان. وتتجه العائلات في الريف إلى تفضيل طفل ذكر لأسباب تتعلق بضمان الذرية.