وافقت وزارة الثقافة والإعلام، أخيراً، على نقل فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء إلى مبنى المكتبة العامة، بعد معاناة استمرت نحو 45 عاماً تنقلت خلالها من مبنى مستأجر إلى آخر. وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم، أن مشروع نقل الجمعية إلى المكتبة العامة بدأ العمل والتخطيط له منذ ستة أشهر، رغبة في الاتجاه والاستقرار في مبنى يلبي حاجات فناني ومثقفي ومبدعي المحافظة، ونظير ما قدمته الجمعية من كثافة في الأنشطة النوعية المختلفة، التي استهدفت جميع شرائح المجتمع، ما كان له كبير الأثر في نشر الوعي الثقافي والفني، والذي تتحلى به محافظة الأحساء، خصوصاً حينما فازت أخيراً بأكثر المدن إبداعاً في العالم من خلال التقرير الأخير الصادر من الأممالمتحدة. ووعد الغوينم أن تظل الجمعية محافظة على هذا الإرث الكبير، وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل القريب، ولا سيما أن الموقع الجديد يقع في وسط الأحساء بين مدينتي الهفوف والمبرز، داعياً الجميع للمشاركة والإسهام في أنشطة الجمعية المقبلة. وأشار الغوينم إلى الدور الكبير لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد لدعمه الكبير لبرامج الجمعية، من خلال متابعته وتواصله المستمر بشأن موضوع الانتقال، المنبثق من حرصه الشديد على استمرار أنشطة الجمعية المختلفة.