استطاع مؤشر الأسهم السعودية أن يكسر حاجز 6400 نقطة مجدداً بعد أن غادره قبل 3 أشهر، عندما هبط من مستوى 6451 نقطة نهاية جلسة تعاملات 21 تموز (يوليو) الماضي واستمر في الهبوط التدريجي الذي تخلله بعض الارتفاعات نتيجة تحرك الأسعار باتجاه الصعود، وسجّل المؤشر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نقطتين هما الأكبر هبوطاً، أما الأولى عندما بلغ مستوى 6003 نقاط في الرابع من تموز (يوليو) الماضي ارتفع بعدها إلى مستويات جيدة مع تحسن الطلب على الأسهم، فيما كان النقطة الأدنى الثانية نهاية تعاملات 25 من الشهر الماضي وبلغت 6001 نقطة، اتجه بعدها إلى الصعود التدريجي يدعمه في ذلك ارتفاع أسهم الشركات الكبيرة التي تستحوذ على نسب ملحوظة في وزن المؤشر. وخلال الدقائق الأخيرة أضاف المؤشر العام نقاط عدة إلى مكاسبه خلال الجلسة، لينهي التعاملات عند مستوى 6418.80 نقطة، في مقابل 6356.35 نقطة ليوم الأحد الماضي، بزيادة نسبتها 0.98 في المئة، تعادل 62.45 نقطة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 4.85 في المئة، تعادل 297 نقطة. وسجلت أسهم 80 شركة ارتفاعاً في أسعارها عند الإغلاق من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 36 شركة، وحافظت أسهم 28 شركة على أسعارها في الجلسة السابقة، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية أمس إلى 1.266 تريليون ريال، بزيادة قدرها 12.4 بليون ريال، نسبتها 1 في المئة، فيما استفادت السوق من زيادة الطلب، وتحسن أسعار الأسهم، لترتفع قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 25 في المئة، إلى 2.6 بليون ريال، وارتفعت الكمية المتداولة 14 في المئة، إلى 118.5 مليون سهم، واستقر عدد الصفقات عند 60.8 ألف صفقة، ونتيجة لزيادة المضاربات ارتفع متوسط الصفقة 13 في المئة، إلى 1947 سهماً. وأنهت معظم مؤشرات القطاعات التعاملات في المنقطة الخضراء، بقيادة مؤشر «البتروكيماويات» الذي سجل أكبر زيادة بلغت 2.42 في المئة بعد صعود أسهم كل شركاته، لترتفع مكاسبه في 2010 إلى 5 في المئة، فيما حل مؤشر «المصارف»، ثانياً بزيادة نسبتها 0.71 في المئة، وجاءت نسب الصعود لبقية القطاعات دون 0.60 في المئة، بينما كانت خسارة مؤشراً «الاعلام والنشر» و«الاتصالات» 0.31 في المئة لكل منهما. وقاد سهم «سابك» أسهم السوق باستحواذه على 18 في المئة من السيولة المتداولة، ما يعادل 466 مليون ريال، من تداول 5.2 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها إلى 90.25 ريال، بنسبة 2.27 في المئة، أضاف 17 نقطة لمؤشر السوق، فيما تصدر سهم «كيان السعودية» الأسهم للجلسة الثانية بكمية متداولة بلغت 23.1 مليون سهم، نسبتها 20 في المئة، ارتفع سعره خلالها 3.11 في المئة، وصولاً إلى 18.25 ريال، وسجّل سهم «التصنيع» أكبر زيادة نسبتها 5.23 في المئة، إلى 30.20 ريال، بينما فقد سهم «استرا الصناعية» مكاسبه أول من أمس، وارتد إلى 41.50 ريال، بخسارة نسبتها 3.04 في المئة.