أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن عدد المنشآت المستفيدة من خدمات العاملين عن بُعد بلغ نحو 542 شركة، مشيرةً إلى أن البرنامج يُعد إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقتها الوزارة، بهدف تجسير الفجوة بين أصحاب العمل والباحثين عنه، وتقليل معدّل البطالة، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وكذلك توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التوسع في توظيف الباحثين عن عمل في المناطق البعيدة التي تعاني من شح الفرص الوظيفية المتاحة فيها. ووجهت الوزارة بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، رسائل إلكترونية ووثائق ل770 منشأة من كبرى المنشآت العاملة في سوق العمل، وذلك لتعريفها ببرنامج "العمل عن بُعد". ويتم احتساب العاملين عن بعد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بواقع أربعة في نسبة التوطين ضمن برنامج "نطاقات"، وبإمكان الشركات توظيف الباحثين عن عمل كعاملين عن بعد من الجنسين دون اقتصار ذلك على المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة فقط، كما يمكن للمنشأة التوظيف بحسب حاجتها دون التقيد بنسب معينة أو حد أقصى لتوظيف عامليها. ويشترط البرنامج على المنشآت الموظِّفة بأسلوب "العمل عن بُعد" التسجيل في البوابة المحددة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.