باتت هونغ كونغ تحتل المرتبة الثالثة في تصنيف اهم المراكز المالية في العالم، خلف لندنونيويورك، بحسب دراسة نشرت نتائجها الاثنين واظهرت تقدما لقوى اسيوية اخرى من بينها شنغهاي وسنغافورة. وبحسب مؤشر "غلوبال فايننشال سنترز"، الذي يصنف 75 موقعا ماليا استنادا الى وجهة نظر اختصاصيين وتبعا لسلسلة معايير (البيئة، البنى التحتية، الوصول الى الاسواق)، تحتل هونغ كونغ المرتبة الثالثة في التصنيف الذي تتربع على عرشه لندن وتليها نيويورك في المرتبة الثانية. وجاء في التقرير الذي تنشره مجموعة زي/ين مرتين سنويا "الفارق المتبقي بين لندنونيويورك ضئيل جدا. لا يزال الاختصاصيون الذين سئلوا عن رايهم يعتقدون بان هذين الموقعين الماليين يعملان معا خدمة لفائدة مشتركة". واضافت الدراسة "انضمت هونغ كونغ الى لندنونيويورك بصفتها مركزا ماليا عالميا حقيقيا. ويمكن لسنغافورة ان تلحق بهذا الثلاثي سريعا". وتحتل سنغافورة المركز الرابع في الترتيب تليها طوكيو وشنغهاي وشيكاغو وزيوريخ وجنيف وسيدني. وبحسب التقرير، فإن "المراكز الاربعة الاولى تستحوذ على نسبة كبيرة من التداولات المالية (اكثر من 71% من سوق الاسهم) وتملك حظوظا كبيرة في ان تبقى مواقع مالية مهمة في المستقبل". واشار التقرير الى ان اسيا "لا تزال تظهر قدرة متزايدة على المنافسة"، مع شنغهاي المصنفة على لائحة العشرة الاوائل وسيول المدرجة على لائحة ال25 الاوائل. وبالنسبة للاختصاصيين ال1876المستطلعين، فإن المواقع المالية الخمسة "المرشحة لتصبح اكثر اهمية في السنوات المقبلة" هي شينزهين وشنغهاي في الصين، اضافة الى سنغافورة وسيول وبكين. منذ الازمة المالية، تراجع موقع المراكز المالية التي تشكل جذبا لرؤوس الاموال الخارجية مثل جزر كايمان ومالطا في التصنيف، شانها شان امارة دبي التي واجهت ازمة ديون كبيرة.