لقي طفل سعودي (11 سنة)، حتفه غرقاً أول من أمس، في كورنيش مدينة الدمام. ويعد هذا الطفل هو الثاني الذي يفارق الحياة غرقاً خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وأيضاً منذ مطلع العام الهجري الجاري. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي: «إن مركز القيادة والسيطرة تلقى بلاغاً صباح السبت الماضي، يفيد بوجود حالة غرق. فتوجهت فرقة البحث والإنقاذ من مركز المزروعية، إلى الموقع، وانتشلت الصبي، الذي فارق الحياة غرقاً. ونُقل إلى المجمع الطبي في الدمام، بواسطة فرقة من الهلال الأحمر». وأضاف الغامدي، ان «الفتى كان برفقة أسرته المقبلة للنزهة. وتبين ان المنطقة التي وقعت فيها حادثة الغرق منطقة دفن. وهناك لوحات تحذيرية تمنع السباحة فيها»، مشدداً على ضرورة «التقيد بتعليمات السلامة البحرية، وعدم تجاهل اللوحات التحذيرية، مع سرعة إبلاغ حرس الحدود على الرقم «994» لدى مشاهدة أي شخص يتعرض إلى الغرق أو بحاجة إلى المساعدة». وكانت فرق تابعة لحرس الحدود أنقذت ثمانية أشخص من الغرق خلال إجازة عيد الفطر. كما أنقذت الدوريات البحرية في كل من القطيف وميناء الملك عبد العزيز ثلاثة قوارب، على متنها تسعة بحارة، بعد تعطلها في عرض البحر لأسباب فنية. وأعادت الدوريات الساحلية ثلاثة أطفال إلى ذويهم، بعد ان تاهوا عنهم لساعات. فيما شهدت شواطئ المنطقة كثافة من المتنزهين، خصوصاً من خارج المنطقة. إلا أنه لم تحدث إصابات أو حوادث بحرية بينهم كما حدثت في إجازات الأعياد السابقة. بيد ان مقيماً فيليبينياً فارق الحياة غرقاً في شاطئ القطيف، فيما كان يصطاد السمك.